أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن أسماء الفائزين في "مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي" لعام 2021، وعددهم 14 فائزاً موزعون على فئات الجائزة الثلاث.
وتضمنت قائمة الفائزين عن فئة الروايات المنشورة كلاً من: الفنان التشكيلي المصري إسلام فضل الله أبو زيد عن غلاف رواية "الرديف"، والفنانة اليمنية منى محمد العاطفي عن غلاف رواية "غبار 1918"، والفنان المصري هاني إبراهيم محمد صالح عن غلاف رواية "ميلانين"، والفنان الجزائري بغداد بن ملكة عن غلاف رواية "وادي الحطب".
أما عن فئة الروايات غير المنشورة، ففاز كل الفنان العراقي من محسن علي زكي عن غلاف رواية "الناطور"، واليمنية منى محمد العاطفي عن غلاف رواية "حدث في الإسكندرية"، والجزائري محمد زين الدين زنداوي عن غلاف رواية "عذراء غرناطة"، والتونسي صالح مبروكي عن غلاف رواية "مرسيدس سوداء لا تخطئها عين"، والمصري هاني إبراهيم محمد صالح عن غلاف رواية "نصف إنسان".
وعن فئة روايات الفتيان غير المنشورة، فاز كل من المصري هاني إبراهيم محمد صالح عن غلاف رواية "2222"، والفنانة السودانية آية كمبال الريح عن غلاف رواية "أجنحة النار"، والفنان القطري عبد العزيز سالم الجاسم عن غلاف رواية "القبعات الثلاث"، والكويتية إيمان أحمد العبد الله عن غلاف رواية "قاهر قراصنة السند"، والجزائري محمد بن زرقين عن غلاف رواية "نحو النور".
شاهد: جائزة "كتارا" تحتفي بالرواية العربية
ووصل عدد المشاركات في المسابقة إلى نحو 250 مشاركة في الفئات الثلاث، حيث بلغت المشاركات في فئة الروايات غير المنشورة 92 مشاركة، وسجلت فئة روايات الفتيان غير المنشورة 78 مشاركة، بينما بلغ عدد المشاركات في فئة الرواية المنشورة نحو 80 مشاركة.
وسجلت كل من مصر والسودان العدد الأكبر من المشاركات، بمقدار 89 مشاركة. وحلت في المرتبة الثانية دول المغرب العربي بعدد 86 مشاركة، وفي المرتبة الثالثة بلاد الشام والعراق بنحو 46 مشاركة، فيما وصل عدد مشاركات دول الخليج العربي إلى 29 مشاركة.
معنى "كتارا":
"كتارا" (Catara)، بحسب ما جاء في الموقع الرسمي، هو أول وأقدم مسمى استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ عام 150 ميلادي، وقد ظهر هذا الاسم للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150م والتي صدرت عام 882 هـ-1477 م، وبعد ذلك في أطلس تاريخ الإسلام، حيث حدّدت الخرائط شعوب شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني الميلادي، كما حدّدت موقع قطر الجغرافي تحت اسم كتارا Catara جنوب غربي مدينة الجرهاء، غرب مدينة كدارا.
أما اسم "كتارا" (Katara)، فظهر في الخرائط الجغرافية والتاريخية في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، وفي خريطة فرنسية للساحل شبه الجزيرة العربية وللبحر والخليج، حيث كُتب اسم كتارا على شكل Katara بدلاً من Catara واستخدمت هذه التسمية من قبل الجغرافيين منذ صدور خريطة بطليموس عام 150 وحتى عام 1738 م.
أما رسالة كتارا، فتتركز بشكل رئيس على دعم التراث الثقافي ونشر التوعية وإعادة صياغة المشهد الثقافي العربي من خلال إعادة تكوين أفراد عرب وقطريين، ودعم مواهبهم، وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم.