البث المباشر
أوقفت السلطات التركية 36 شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة (داعش)، وذلك في عملية أمنية نفذتها بوقت متزامن في عدد من الولايات.
وبحسب وسائل إعلام تركية فإن مديريات الشرطة في إسطنبول وإسكي شهير وإزمير وقيصري، نفذت بالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات وإدارة مكافحة الإرهاب، عملية متزامنة استهدفت أشخاصا يشتبه بانتمائهم للتنظيم.
عملية "بوزدغان-27"
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إنّ القوى الأمنية تمكنت خلال عملية "بوزدغان-27" من اعتقال 36 شخصاً في 4 ولايات.
وأوضح في تغريدة على منصة "إكس"، أنّ التحقيقات الأولية بيّنت أن 15 شخصاً أٌلقي القبض عليهم يُشتبه بإرسالهم الأموال إلى شخص يتبع لـ"داعش" خارج البلاد.
كذلك أشار "يرلي كايا" إلى إلقاء القبض على 14 شخصاً في ولاية إزمير، و5 في قيصري كانوا يقدمون الأدوية والإمدادات الطبية للتنظيم، إضافة إلى توقيف اثنين في ولاية إسكي شهير.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن عدداً من الموقوفين كانوا يجمعون "الصدقات" من أجل إرسالها إلى شخص في سوريا يدعى "أبو سراج"، بهدف مساعدة نساء عناصر "داعش"، المقيمات في إدلب.
العمليات التركية ضد "داعش"
وتنفّذ قوات الأمن التركية بشكل دوري، عمليات ضد أشخاص يشتبه بانتمائهم للتنظيمات المحظورة في تركيا والمصنفة على لوائح الإرهاب، خاصّة: "داعش" و"حزب العمال الكردستاني-PKK".
وتمكنت خلال السنوات الماضية، من إلقاء القبض على عدد من المنتسبين لتلك التنظيمات، بينهم شخصيات قيادية، وآخرون متورطون بهجمات وتفجيرات في سوريا وتركيا.
كذلك، تنفّذ القوات التركية باستمرار، عمليات مشابهة داخل الأرضي السورية بالتنسيق مع الجيش الوطني السوري، حيث سبق أن تمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على الزعيم الرابع لتنظيم "داعش" الملقب "أبو الحسين القرشي" بعملية نفذتها شمالي سوريا.
الجدير بالذكر أن تركيا خاضت في سوريا معارك مباشرة ضد تنظيم "داعش" من خلال عملية "درع الفرات" التي نفذتها إلى جانب الجيش الوطني السوري في ريف حلب، سيطرت خلالها على عشرات المدن والبلدات والقرى أبرزها: الباب والراعي وجرابلس.
