اختطفت عصابة مجهولة، يوم الخميس، عددا من من المسافرين قرب مدينة حمص، كانوا متجهين بطريقة غير شرعية من الأراضي السورية إلى اللبنانية.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن (ميكرو سرفيس) يقل 14 شخصاً من الجنسيتين السورية والفلسطينية تعرضوا للخطف على يد عصابة مجهولة الهوية، في ريف حمص، وطلبوا من ذويهم دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
ونقلت المجموعة عن إحدى اللاجئات الفلسطينيات تأكيدها أن شقيقتها من ضمن الركاب المختطفين، وأنهم اتصلوا بعائلتها وطلبوا منهم مبلغ 5000 دولار أميركي كفدية مقابل إطلاق سراحها.
وأشارت إلى أن عملية الاختطاف، حصلت في أثناء محاولة المخطوفين الخروج إلى لبنان بـ "طريقة غير شرعية"، موضحة أن مكان اختطافهم وقع في ريف مدينة القصير القريب من الحدود اللبنانية.
إلى ذلك، أكدت "مجموعة العمل" أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يتعرض لها عدد من اللاجئين الفلسطينيين للخطف في أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية عن طريق سوريا أو العودة إليها، من قبل عصابات التهريب مقابل مطالبتهم بدفع مبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهم.
حوادث خطف سابقة في سوريا
وأشارت إلى تعرض عائلة فلسطينية مؤلفة من تسعة أشخاص، يوم 23 كانون الثاني الماضي للخطف على الحدود السورية اللبنانية، وذلك في أثناء عودتهم إلى لبنان قادمين من سوريا، حيث اضطرت العائلة لتأمين مبلغ قدره 15 ألف دولار أميركي كَفِدية مقابل إطلاق سراحهم.
وأضافت أنه في يوم 28 أيلول من العام الماضي اختطفت مجموعة مجهولة الهوية في مدينة حمص لاجئة فلسطينية وطفليها، من أبناء مخيم النيرب في حلب على طريق (حمص – طرطوس) في أثناء سفرهما إلى لبنان، ومن ثم أطلقت سراحهم بعد أن دفعت عائلتها مبلغ 3 آلاف دولار كفدية.