دخلت قيادات وعناصر تابعة لـ "الحشد الشعبي" العراقي، اليوم الأربعاء، إلى مدينة البوكمال شرقي سوريا عبر معبر القائم الحدودي.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن "6 عربات دخلت الأراضي السورية تابعة للحشد، بهدف عقد اجتماع مع قادة الحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال".
وضم الاجتماع بحسب المصدر "يوسف الخزعلي وعباس الكربول من الجهاز الأمني التابع للحرس الثوري، مع قيادات من الحشد العراقي، بالقرب من برج الإذاعة غربي مركز المدينة".
وتمحور الاجتماع حول "عملية نقل أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة من الأراضي العراقية إلى قواعد الحرس الثوري في ريف دير الزور".
وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً مشدداً لعناصر "الحرس الثوري" على "مداخل المدينة وداخل أحيائها لمدة 4 ساعات، ابتداءً من الساعة الـ 8 صباحاً ولغاية الـ 12 ظهراً".
واستقدمت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، في تشرين الثاني الفائت، تعزيزات عسكرية مِن الأراضي العراقية إلى قواعدها المنتشرة في منطقة البوكمال شرقي دير الزور.
اقرأ أيضاً: ميليشيا "حزب الله العراقي" تستقدم تعزيزات جديدة إلى البوكمال
وضمت الشحنة 12 شاحنة عسكرية كبيرة مِن طراز "FH" السويدية، و8 سيارات دفع رباعي مزوّدة برشاشات ثقيلة، دخلت مِن معبر القائم الحدودي مِن جانب العراق إلى منطقة "السويعية" جنوب شرقي البوكمال، ثم توجّهت إلى قاعدة "الإمام علي" التابعة لـ"الحرس الثوري" في المنطقة، ورافقت الشحنة 4 عربات عسكريّة تابعة لميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي بهدف تأمين الحماية
ووصلت تعزيزات عسكرية من "الحشد الشعبي" العراقي، في تشرين الأول الفائت إلى مواقع ميليشيا "فاطميون" و"زينبيون" و"حزب الله" العراقي المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي والغربي، وتضم التعزيزات 120 عنصراً بكامل معداتهم بينهم قادة ميدانيون وأمنيون، إضافة إلى عناصر مدربين مع سلاحهم الخفيف والمتوسط".