أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، أن قوات النظام بدأت منذ صباح اليوم بالانتشار داخل أحياء بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد عدة أيام من توقف الاتفاق الحاصل بين وجهاء البلدة وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام.
وأضافت أن قوات النظام كانت هددت باقتحام بلدة الجيزة ومحاصرتها من جميع الجهات لمدة ثلاثة أيام ومنع الدخول والخروج إليها، وذلك بسبب مطالبة ضباط النظام وجهاء البلدة تسليم عدد أكبر من الأسلحة.
وأوضحت أن قوات النظام بدأت بتفتيش عدد من منازل المطلوبين، والانتشار في بلدة المتاعية على الحدود السورية الأردنية، وأنه تم تسليمهم 5 قطع سلاح وتسوية أوضاع عدد من المطلوبين.
وأشارت إلى أن قوات النظام أنشأت اليوم مركزاً مؤقتاً في ثانوية " الفروان" ببلدة الغارية الشرقية، لإجراء التسويات مع المطلوبين للنظام.
وحصل موقع تلفزيون سوريا على قوائم ضمت أكثر من 70 شاباً من أهالي بلدة الغارية الشرقية، حيث طالبت قوات النظام بإجراء التسوية لهم وتسليم عدد من الأسلحة. وتشمل التسويات في بلدة الغارية كلاً من قرى وبلدات (الغارية الغربية وخربة غزالة والكتيبة).
ويستمر نظام الأسد بإجراء التسويات في قرى وبلدات درعا، ولكن الإقبال عليها من قبل الأشخاص المطلوبين لإجراء التسوية وصفه المصدر بالضعيف، حيث هدد رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، الخميس، باقتحام بلدة الجيزة شرقي درعا، بعد خلاف على كمية السلاح المسلم.