icon
التغطية الحية

قوات النظام تقصف بالطائرات الملغمة ريف إدلب الجنوبي

2024.07.06 | 14:57 دمشق

قصف على ريف إدلب - صورة أرشيفية Getty images
قصف على ريف إدلب - صورة أرشيفية Getty images
إدلب - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

جددت قوات النظام السوري قصفها لريف إدلب الجنوبي، بالطائرات المسيّرة الملغمة، اليوم السبت، مما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام نفذت هجوماً مزدوجاً بطائرتين ملغمتين، استهدف سيارة مدنية على أطراف بلدة البارة جنوبي إدلب.

وأشار المصدر إلى أن الهجوم اقتصرت أضراره على بعض الخسائر المادية، من دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.

كذلك استهدفت قوات النظام محيط بلدة رويحة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى تضرر سيارة مدنية. في سياق متصل، استهدفت قوات النظام السوري بلدتي الفطيرة بريف إدلب الجنوبي والسرمانية بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

ومساء يوم الأربعاء الفائت، أصيب 6 مدنيين بجروح (طفلان و4 نساء)، من جراء قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثّف لقوات النظام على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، والذي أدى أيضاً لاندلاع حريق في منزل من دون وقوع إصابات بسبب عدم وجود أصحابه بداخله أثناء القصف.

390 هجوماً على إدلب وريف حلب خلال النصف الأول من 2024

قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن فرقه استجابت لأكثر من 390 هجوماً من قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، استهدفت مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب منذ بداية العام الحالي وحتى 24 حزيران الفائت.

وأوضح الدفاع المدني أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل 38 شخصاً بينهم 13 طفلاً، وإصابة 150 شخصاً آخرين بينهم 53 طفلاً.

وأكد أن الهجمات المستمرة للنظام وروسيا "تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل أوضاع إنسانية صعبة بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب وضعف الاستجابة الإنسانية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة النظام وروسيا عن جميع جرائمهم بحق السوريين".

كذلك أكد أن استهداف المدنيين الممنهج في المناطق المأهولة بالسكان واستهداف المرافق العامة والمشافي والأسواق هو "انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعد هذه المرافق والأماكن محيدة عن القصف. هذه الجرائم والانتهاكات ما كانت لتحصل لو كان هناك محاسبة للنظام على جرائمه".