البث المباشر
قتلت قوات النظام، يوم أمس الأربعاء، عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني" واعتقلت 3 أخرين، خلال محاولتهم الهروب إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطي" (قسد)، عبر نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن الأمن العسكري والفرقة الرابعة التابعان للنظام دهما، مساء الأربعاء، ضفاف نهر الفرات شرق جسر المغلة بريف الرقة الشرقي، وفتحوا النار على قارب صيد كان يقل 5 أشخاص (صياداً مدنياً و4 عناصر من الدفاع الوطني).
وقالت المصادر إن إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وإجبار القارب على الرجوع، حيث أُعتقل الصياد والعناصر الثلاثة الآخرون، في أثناء محاولتهم الفرار بسلاحهم وعتادهم إلى مناطق "قسد" في الجهة المقابلة من نهر الفرات.
وأشارت المصادر إلى أن "جثة العنصر الذي قتل نُقلت إلى مدينة معدان شرقي الرقة، ليصار إلى تسليمها اليوم إلى مشفى دير الزور العسكري اليوم، في حين أودع المعتقلون الأربعة لدى الأمن العسكري في معدان، ومن المقرر أن ينقلوا إلى فرع الأمن العسكري في دير الزور بالتنسيق مع قيادتهم".
أما فيما يتعلق بالصياد الذي كان يسعى لتهريب العناصر، "فسوف يحال إلى المخابرات الجوية في معدان للتحقيق معه حول مجريات القضية"، وفقاً للمصادر.
وسبق أن عززت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية، مواقعها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي بعد فرار العشرات من عناصرها من المنتسبين السوريين خوفاً من الضربات الجوية الأميركية.
كما تتعرض المنطقة الممتدة من تدمر باتجاه البوكمال، والخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، لهجمات متكررة من قبل خلايا تنظيم الدولة، التي توجد في البادية السورية.
