قوات النظام تشن حملة مداهمات في المسيفرة بريف درعا

عناصر من قوات النظام في درعا ـ رويترز ـ أرشيف

درعا ـ خاص

⁺A

حجم الخط

^-A

شنت قوات النظام مدعومة بالفرقة الرابعة وعناصر من المخابرات الجوية، حملة مداهمات في محيط بلدة المسيفرة بريف درعا.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، السبت: "إن الحملة جابت طريق الغارية الشرقية والكرك واستهدفت المزارع المنتشرة في محيط البلدة بالإضافة إلى عدد من الخيم التي يقطنها عشائر البدو ممن هجروا من منطقة اللجاة وشمالي السويداء".

وأضافت المصادر أن الهدف من الحملة هو "البحث عن مطلوبين من مجموعة "عاكف العبود" الذي يتهمه النظام بتنفيذ الهجوم على حاجز للمخابرات الجوية وقتل ضابط برتبه مقدم، وخمسة عناصر وللبحث عن المسؤولين عن استهداف العربة الروسية منذ يومين".

واتخذت قوات النظام قصر وليد الزعبي في الجهة الغربية من البلدة مقراً لتجمعها ومركز قيادة لها، وفق المصادر.

كما انطلق رتل عسكري صباح اليوم من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي ضم عددا من الآليات والعناصر بعد ورود معلومات عن قيام قوات النظام بسرقة عدد من المزارع وخيم البدو.

وكانت ميليشيات النظام قد نشرت في وقت سابق أسماء عدد من المطلوبين في بلدة المسيفرة والذي لم يقوموا بإجراء تسوية لدى نظام الأسد.

وأمس، قالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" إن "الفرقة الرابعة"، التابعة لـ قوات النظام ، تتحضر لاقتحام بلدة المسيفرة شرقي درعا للبحث عن مطلوبين للنظام.

وأوضحت المصادر أن التحرك الأخير جاء بعد انسحاب "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري"، من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، واتخاذهما مقرات جديدة في بلدة المسيفرة، وأيضاً بعد تفجير استهدف سيارة الشرطة العسكرية الروسية على طريق السهوة – المسيفرة.

وأشارت المصادر إلى أن رتلا عسكريا من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس توجه إلى المسيفرة.

وانسحبت قوات النظام، يوم الجمعة، من بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، بعد أن شنت حملة تفتيش في البلدة، برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، وعناصر من "اللواء الثامن"، التابع للفيلق الخامس".