قصفت قوات النظام، اليوم الأحد، حي طريق السد بقذائف الهاون بالتزامن مع حشد عناصرها وعناصر ميليشيات مساندة لها، في مدينة درعا وسط أنباء عن نية الميليشيات مداهمة منطقة النخلة بحي البلد بحثاً عن مطلوبين للنظام.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن عناصر من الفرقة الرابعة التابعة للنظام وميليشيات متطوعة لصالح الأمن العسكري والفرقة 15 بدأت بالانتشار في درعا المحطة وحي سجنة وفي منطقة جمرك درعا القديم وسط أنباء عن نيتها اقتحام منطقة النخلة بدرعا البلد بحثاً عن مطلوبين للنظام.
وأضافت المصادر أن حشود النظام تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع في سماء منطقة النخلة والأحياء المحيطة بها، وتحوي هذه المنطقة بساتين ومزارع لأهالي درعا البلد.
وأشارت المصادر إلى أن قوات عسكرية مدعومة بعربات ومجنزرات وسيارات مثبت عليها رشاشات ثقيلة تابعة للفرقة الرابعة وترافقها ميليشيات متطوعة بدأت باقتحام منطقتي النخلة والشياح جنوب مدينة درعا بعد منتصف ليل الأحد، وشنت عمليات دهم وتفتيش في المنطقة دون ورود تفاصيل إضافية.
بدورها، قالت مصادر خاصة إن الفرقة الرابعة في قوات النظام استطاعت الدخول إلى منطقة النخلة بمساعدة متعاونين من أبناء درعا وبدأت بحملة اعتقالات طالت مطلوبين للنظام دون تحديد عددهم.
وسبق أن أفادت شبكات إخبارية محلية في 19 تشرين الأول 2020، أنّ دورية مِن المخابرات الجوية التابعة لـ نظام الأسد اعتقلت امرأة في مركز مدينة درعا.
يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد - باستمرار- احتجاجات ومظاهرات، بسبب ازدياد عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، إضافة لـ تصفية قوات نظام الأسد - حسب تجمّع أحرار حوران - لعددٍ مِن أبناء درعا وريفها في السجون، ممّن سلّموا أنفسهم عقب سيطرة "النظام" بدعم روسي وإيراني على المنطقة، في شهر تموز عام 2018.
اقرأ أيضاً.. درعا.. شبّان يقتحمون حاجزاً لـ"النظام" ويحتجزون عناصره
اقرأ أيضاً.. ردّاً على اعتقال امرأة.. درعا تنتفض ضد النظام (فيديو)