البث المباشر
عززت قوات الأسد، اليوم الثلاثاء، مواقعها قرب بلدة المزيريب بريف درعا الغربي بعد سلسلة هجمات استهدفت مواقعها في المنطقة.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام أحضرت ما يقارب 150 عنصراً إلى مواقع لها على طريق المزيريب – نبع الفوار في ريف درعا الغربي، وعززت مواقعها بالعتاد والأسلحة.
وأضافت المصادر أن عناصر الفرقة الرابعة تنتشر على طريق المزيريب – الفوار في مواقع متباعدة وغير مؤمنة، على شكل خيام محمية بمتاريس، ويتمركز في كل خيمة مجموعة من العناصر، وعززتهم بالعناصر الجدد لمنع الهجمات عليهم.
وكانت "الفرقة الرابعة" وقوات الأسد على حد سواء تلقوا عدة هجمات نفذها مجهولون في المنطقة أدت تلك الهجمات إلى مقتل وجرح العشرات في صفوفهم.
واغتال مجهولون في مدينة طفس في الـ 20 من شهر تشرين الثاني الماضي بالرصاص الحي حمدي الزعبي، الذي يعمل مع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، والمنحدر من بلدة اليادودة.
وسبق أن استهدف مجهولون بمدينة طفس في الـ 19 من تشرين الثاني الماضي، عبر أعيرة نارية أبو كنان المتوالي، أحد المتعاونين مع ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وحزب الله.
اقرأ أيضاً: مقتل عناصر من الفيلق الخامس في درعا
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة "النظام" عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن "النظام" وميليشياته.
