استهدفت قناصة الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، اليوم الإثنين، عنصراً لـ قوات النظام السوري على جبهة بلدة تادف التابعة لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
ونشرت معرّفات "الفيلق" مقطعاً مصوّراً يُظهر قنص أحد عناصر قوات النظام السوري على جبهة تادف، مشيرةً إلى أنّ ذلك جاء ردّاً على استهداف "النظام" للمدنيين في الشمال السوري.
من جانبها، نشرت صفحات موالية للنظام على "فيس بوك"، صورةً لـ عنصر من قوات النظام يدعى "همام سطام الخليف" قالت إنّه قتل، اليوم، في منطقة تادف بريف حلب.
وكانت قوات النظام السوري قد جدّدت، أمس الأحد، قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى في أرياف حلب وإدلب وحماة.
جبهة تادف
سبق أن نسف الفيلق الثالث بصاروخ موّجه، مطلع أيلول الفائت، مبنىً لـ قوات نظام الأسد وقنّاصيها على جبهةِ بلدة تادف قرب مدينة الباب، ما أسفر عن تدمير المبنى بشكل كامل ومقتل جميع عناصر النظام بداخله.
وأضافت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، حينذاك، أنّ المبنى كان يرصد معظم مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني في تادف، وتسبّب قناصو "النظام" المتمركزون على سطحه، بقنص العديد من المدنيين في المنطقة.
وتادف الملاصقة والتابعة لـ مدينة الباب، تعتبر خط جبهة بين فصائل الجيش الوطني وقوات النظام التي سيطرت على أجزاء واسعة مِن البلدة بعد انسحاب تنظيم الدولة (داعش)، الذي أطلقت ضده الفصائل والقوات التركية عملية "درع الفرات"، يوم 24 من آب 2016.