icon
التغطية الحية

قنصليتا النظام في إسطنبول ودبي تعلنان عن آلية جديدة لمنح جواز السفر السوري

2024.08.16 | 03:38 دمشق

66
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قنصليتا النظام السوري في إسطنبول ودبي أعلنتا عن آلية جديدة لمنح جوازات السفر.
  • التقديم للحصول على جواز السفر سيتم عبر روابط إلكترونية خاصة بكل قنصلية.
  • طلبات جواز السفر المستعجل ستبقى تُقبل ضمن الدور النظامي في القنصليتين.

أعلنت قنصليتا النظام السوري في كل من إسطنبول التركية، ودبي في الإمارات، عن إيقاف طلبات الحصول على جوازات السفر العادية، وحصر ذلك عبر التقديم من خلال روابط إلكترونية خاصة بكل قنصلية اعتباراً من مطلع شهر أيلول المقبل.

وتداولت مكاتب سفر تعميماً صادراً عن قنصلية النظام في إسطنبول، جاء فيه: "اعتباراً من تاريخ 2024/9/1 ستتوقف القنصلية عن تلقي طلبات الجوازات العادية، ويتم التقديم حصراً عبر بوابة المكاتب القنصلية الإلكترونية".

8

وأضافت القنصلية: "يبقى تقديم الطلبات لجواز السفر المستعجل ضمن الدور النظامي في القنصلية بإسطنبول".

إجراء مشابه في دبي

كذلك أشارت قنصلية النظام في دبي، إلى أنه "اعتباراً من تاريخ 2024/09/01 سيتم تلقي كافة طلبات جوازات السفر للدور العادي عبر بوابة المكاتب القنصلية الإلكترونية".

88

وستتوقف القنصلية عن استلام مثل هذه الطلبات، إلا في حالات طلبات جواز السفر للدور المستعجل، بحسب التعميم.

انتهاكات عند استخراج جواز السفر

وسبق أن أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً بعنوان "سلسلة من الانتهاكات داخل وخارج سوريا ينفذها النظام السوري عند استخراج جواز السفر"، أشارت فيه إلى اعتقال 1168 حالة في دوائر الهجرة والجوازات، بينهم 16 طفلاً و96 سيدة، تحول 986 منهم إلى حالة اختفاء قسري.

وقال التقرير إن النظام السوري "عانى مع انطلاق الحراك الشعبي في سوريا من شح في الموارد المادية، بسبب توظيف مدخرات الدولة السورية في قمع الحراك الشعبي، وبدأ بالتفكير في موارد مالية جديدة، لا سيما مع الانهيار المتسارع الذي بدأ يشهده الاقتصاد السوري، وكان جواز السفر أحد هذه الموارد، لأنه بات الوثيقة الأكثر أهمية بالنسبة للسوريين الذين تشردوا داخل وخارج سوريا، وكذلك بالنسبة للسوريين الذين يحلمون بمغادرة سوريا مع التراجع المأساوي في الظروف المعيشية".

وأضاف أنه "مع كثرة الطلب على جواز السفر وجد النظام السوري فرصة ذهبية لرفد خزائنه بالعملة الأجنبية، فأصبحت أسعار منح جواز السفر بمثابة بورصة آخذة في الارتفاع المستمر، ويمكن ملاحظة ذلك عبر المراسيم التي أصدرها النظام السوري".

وذكر مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، أن النظام السوري "استغل حاجة الشعب السوري لإصدار جواز سفر على غرار بقية دول العالم، فمارس أقسى درجات النهب عبر وضع أغلى سعر جواز سفر في العالم، إلى جانب أنماط عديدة من انتهاك الكرامة الإنسانية، وكأنه يقدم جواز السفر من مزرعته الخاصة".