قتل اللاجئ السوري محمد بسّام حمادي مهيدي الوزعل المنحدر من محافظة دير الزور، يوم الثلاثاء، على يد شخص أجنبي في مدينة إسطنبول.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن مشاجرة نشبت بين صديقين أجنبيين، ليقدم أحدهما على قطع رأس الثاني بفأس ورميه إلى الطريق والقفز من الشرفة حاملاً أداة الجريمة.
وقالت وكالة "DHA" التركية إن مشاجرة نشبت بين شخصين يعيشان معا وأدت لإقدام أحدهما على قطع رأس صديقه بفأس والقفز من شرفة المنزل الذي يسكنانه في حي زيتينبورنو بإسطنبول.
مقتل لاجئ سوري في إسطنبول على يد زميله في السكن... إليك تفاصيل الجريمة#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 24, 2024
(+18 – يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض )
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/kctOn1MRbd
وذكرت الوكالة أن فرق الإسعاف والشرطة وصلت إلى موقع الحادثة ونقلت الجاني الذي أصيب بعد قفزه من الشرفة حاملاً أداة الجريمة (الفأس)، كما نقلت جثمان الضحية، في حين اتخذت فرق الشرطة تدابير أمنية في الحي.
"رمى الرأس من الشرفة"
وقال أحد سكان الحي للوكالة: "رأينا الرأس على الأرض، ثم قفز شخص مع الفأس". وقال أحد شهود العيان: "كنت عائدا من زيارة صديقي.. وارتطم الرأس بالأرض وتدحرج.. في البداية ظننا أنه كرة.. في تلك اللحظة، سمعنا صوتا آخر وكان هناك شخص ملقى على الأرض وكانت الفأس بجانبه".
ولم تذكر وكالة "DHA" التركية جنسيات الجاني والضحية مكتفية بالإشارة إلى أنها أجنبيان، في حين ذكر أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المجني عليه هو السوري محمد بسّام حمادي مهيدي الوزعل، بينما رجح موقع "كوزال" أن الجاني فلسطيني الجنسية.