البث المباشر
ملخص
- هدف الاتفاقية توفير الأدوات المالية للمساعدات الإنسانية والتنموية في غزة وتأمين استمرارية الخدمات للاجئين.
- المساهمة تعزز من قدرة "الأونروا" على تقديم الخدمات دون انقطاع.
- "قطر للتنمية" يسعى لتقديم الدعم المالي وتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في غزة.
- "قطر للتنمية" قدم تبرعات إضافية في السنوات السابقة لدعم موارد "الأونروا" انسجامًا مع سياسة قطر في دعم الشعب الفلسطيني.
أعلن "صندوق قطر للتنمية" توقيع اتفاقية مساهمة متعددة السنوات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يعد خلالها بتقديم مساهمة بقيمة إجمالية 18 مليون دولار أميركي لعامي 2023 و2024، لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
ووفق بيان لوكالة "الأونروا"، يهدف "صندوق قطر للتنمية" إلى توفير الأدوات المالية للمساعدات الإنسانية والتنموية سريعة الاستجابة والفعالة، بما في ذلك الاحتياجات المتزايدة للاجئين في قطاع غزة.
ومن خلال هذا التعهد، سيقوم "صندوق قطر للتنمية"، نيابة عن دولة قطر، "بتمكين العمل الحيوي للوكالة من مواصلة تقديم الخدمات دون انقطاع، بما في ذلك جهود الاستجابة الطارئة للاجئي فلسطين في قطاع غزة".
وقالت المدير العام للصندوق، خليفة الكواري، إنه "في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية المدمرة غير المسبوقة في غزة، والتي تسببت في عدد كبير من الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية والتشريد والدمار، يسعى صندوق قطر للتنمية في مواصلة دعم الإخوة في فلسطين وتوفير الموارد المالية والاحتياجات الأساسية".
من جهته، قال المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب رازاريني، إن هذه المساهمة "تأتي في وقت حرج بالنسبة للوكالة"، مضيفاً أنه "بينما نتطلع إلى توسيع نطاق عملياتنا لتلبية احتياجات مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، فإن مثل هذه الاتفاقيات المتعددة السنوات تضمن استمرار الوكالة في تقديم المعونة والخدمات".
وأشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن دولة قطر زادت تبرعاتها لوكالة "الأونروا" خلال السنوات السابقة لدعم مواردها الأساسية، وذلك "انسجاماً مع سياسة قطر الثابتة في التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم له"، مؤكدة أن قطر "كانت أول دولة عربية وقعت على اتفاقية متعددة السنوات مع الأونروا في العام 2018 لدعم مواردها الرئيسية".
وذكرت الخارجية القطرية أن "صندوق قطر للتنمية" تبرع بمبلغ 65.7 مليون ريال قطري، 18 مليون دولار، لدعم موارد الوكالة على مدار عامين، منها 36.5 مليون ريال في العام 2021، و29.2 مليون ريال في العام 2022.
كما ساهم الصندوق بمبلغ 25.55 مليون ريال قطري لبرنامج الطوارئ لـ "الأونروا" في سوريا، بما في ذلك المساعدات النقدية والتعليم والصحة والتدريب المهني.
وشددت وزارة الخارجية القطرية أن دعم دولة قطر للوكالة الأممية "ينبع من قناعتها بأنها إحدى أهم وكالات الأمم المتحدة، التي يعتمد عليها ملايين الفلسطينيين في تلبية احتياجاتهم الأساسية".
يشار إلى أن "الأونروا" تواجه منذ سنوات، أزمات مالية كبيرة أدت إلى تراجع قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وحذّرت في تموز الماضي من أن خدماتها ستكون "معرضة للخطر" ابتداء من أيلول.
وأسست "الأونروا" في العام 1949، لدعم وتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة الخمسة "الأردن، سوريا، لبنان، قطاع غزة، الضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية"، لحين الوصول إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
