رحبت قطر، السبت، بالمبادرة الأممية للحوار بين الأطراف السودانية، مؤكدة تطلعها إلى أن تتوصل تلك المشاورات إلى "صيغة توافقية" تنهي أزمة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "قنا" إنها ترحب بالمبادرة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.
وأضافت:" نتطلع إلى أن تمهد المشاورات الطريق للوصول إلى صيغة توافقية تمثل كافة أطياف الشعب السوداني وتحقق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة".
#قطر ترحب بإطلاق الأمم المتحدة مشاورات لعملية سياسية شاملة بالسودان#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/7Ia5Bh8FjY
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 8, 2022
في سياق متصل، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، بالإعلان الأممي، وفق بيان مشترك، نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأكد البيان المشترك "دعم المبادرة الأممية للحوار في السودان"، داعيا "الأطراف السودانية إلى اغتنام الفرصة لاستعادة العملية الانتقالية"، معربا عن "تطلعه أن تنتهي المبادرة الأممية في السودان بانتخابات ديمقراطية".
وفي وقت سابق، رحبت جامعة الدول العربية والسعودية ومصر، بالمبادرة الأممية، وفق بيانات منفصلة لها، مبدية استعدادها لتسهيل الحوار بين الأطراف.
ومنذ 25 من تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية، من أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وفي 21 من تشرين الثاني الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من جانب المحتجين.
وفي 2 كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط 3 قتلى خلال تظاهرات شهدتها البلاد.