icon
التغطية الحية

قطر تجدد دعمها لاستقرار ليبيا وتدعو لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين

2020.10.27 | 20:31 دمشق

elqd3uzxuaetooh.jpg
الاجتماع القطري الليبي - (انترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

جددت دولة قطر دعمها الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقرارها، خلال لقاء جمع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، ووزير الداخلية الليبي فتحي علي باشاغا، أمس الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن خلال الاجتماع "دعم الدوحة للحكومة الليبية الشرعية، وضرورة التزام أطراف الأزمة بمخرجات مؤتمر برلين".

وشدد عبد الرحمن على "ضرورة التزام الأطراف الليبية بتنفيذ اتفاق الصخيرات السياسي الموقع في المغرب عام 2015، وقرارات مجلس الأمن، ونتائج مؤتمر برلين بهدف تعزيز مسار الحل السياسي للأزمة الليبية".

وجدد عبد الرحمن خلال اجتماعه مع وزيري خارجية وداخلية ليبيا، "ترحيب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية الموقع مؤخرا في جنيف"، مؤكداً على "دعم قطر الكامل لسيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها".

"ووقعت قطر وليبيا مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون في المجال الأمني بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين"، بحسب مانقلت وكالة "الأناضول".

وجمع مؤتمر برلين حول ليبيا، في الـ 19 من كانون الثاني الماضي، 12 دولة بينها تركيا، و4 منظمات دولية وإقليمية، وأكد ضرورة التزام الأطراف الليبية بقرار وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه في ذلك الوقت.

وتعاني ليبيا منذ سنوات من صراع مسلح بدعم من بعض الدول العربية والغربية، إلى "الجنرال" خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى دمار في المباني والبنى التحتية.

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي عن توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.

وانطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية و5 آخرين من طرف ميليشيا حفتر، في 3 من شباط الماضي، بينما جرت الجولة الثانية في 18 من الشهر ذاته، والثالثة في آذار الماضي.

اقرأ أيضا: اختفاء 45 مقاتلاً سورياً جندتهم روسيا للقتال في ليبيا

 

وتحاول الحكومة الليبية المعترف بها دوليا جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها ميليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، منذ نيسان 2019.