البث المباشر
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن اتفاقيات التطبيع التي أجرتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لا تتلاءم مع سياسات بلاده لأنها لا تقدم أي أفق لإنهاء الاحتلال.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن الوزير القطري، يوم الأربعاء، أنه "لا يمكن الاعتماد على التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل طالما أن الاحتلال قائم".
وأكّد "آل ثاني" على أن قطر تحترم قرارات الدول الأخرى بما يخص التطبيع، لافتاً إلى أن التغيير الحكومي في إسرائيل لم يؤد إلى تعديل على مستوى المشكلة الجوهرية المتمثلة بالاحتلال.
وسبق أن قال الوزير القطري، إنه من غير المرجح أن تطبع الدوحة العلاقات مع إسرائيل "ما لم يتم حل النزاع مع الفلسطينيين".
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية أن "السبب الرئيسي لعدم وجود علاقات بين قطر وإسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية. السبب لا يزال قائماً، وليس هناك خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، لم نر أي ضوء في نهاية النفق".
ولفت إلى أن إقامة علاقات مع إسرائيل لن تحل المشكلات طويلة الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفاً: "أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصراع أولاً، ثم نتخذ الخطوة لتحقيق السلام مع إسرائيل".
وفي منتصف أيلول من العام الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، المعروفة باسم معاهدة "أبراهام" برعاية واشنطن، وانضمت لاحقاً للتطبيع كل من المملكة المغربية والسودان.
