icon
التغطية الحية

"قطاع النقل" يصرح لعمل "التكسي سرفيس" في دمشق ويحدد التعرفة

2021.02.01 | 09:43 دمشق

طلاب-وباص.jpg
أزمة المواصلات في مناطق سيطرة النظام - (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق مازن دباس أنه تم الاتفاق مع عدد من "التكاسي" للعمل على 7 خطوط في المدينة بنظام الـ "تكسي سرفيس" وأنها سيارات أجرة من خارج محافظة دمشق وعداداتها غير مفعلة في المحافظة ولذلك يتم استثمارهم في المنظومة.

وأضاف في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أمس الأحد، أن قرار منظومة "تكسي سرفيس" ليس جديداً ولكن أُعيد تفعيله على سبعة خطوط بتعرفة ركوب تتراوح بين الـ 300 والـ 400 ليرة سورية.

وتابع أن هذه التعرفة عادلة وكافية لسائقي "التكاسي سرفيس"، لأنها وضعت من قبل "لجان مختصة"، مؤكداً أن كل من يخالف هذه التعرفة سوف يُحال إلى القضاء.

وأنه سيتم وضع لصاقات على السيارات التي تعمل بنظام "التكسي سرفيس" (لصاقة على الباب الأيمن والأيسر) مكتوب عليها "منظومة تكسي سيرفيس"، بالإضافة إلى لصاقة داخل السيارة تُحدد عليها التسعيرة.

والخطوط التي حُدد العمل عليها هي: (كفرسوسة – الجمارك، اوتستراد المزة – كلية الهمك، خط دويلعة – باب شرقي – ساحة المواساة، خط جرمانا – ساحة المواساة، خط جسر الرئيس – الجزيرة 16 مشروع دمر، جسر الريس – الجزيرة 24، جسر الرئيس – جنود الأسد).

وبيّن "دباس" أنه سيتم طرح منظومة الـ "gps" قريباً لجميع وسائل النقل في دمشق من "سرافيس، وتكاسي، وشاحنات"، وذلك لضبط جميع المخالفين.

وانتشرت في مدينة دمشق ظاهرة "التكسي سرفيس"، بسبب قلة وسائل النقل العامة سواء كانت "السرافيس" أو "باصات النقل الداخلي" وخاصة بين المدينة وريفها، وفي ساعات الذرة، وتعرفة الركوب في هذه الوسيلة تتم بالاتفاق بين المجبرين على استخدام هذه الوسائل وأصحاب السيارات

اقرأ أيضاً: بسبب قلة المواصلات العامة.. ظاهرة "التكسي سرفيس" تنتشر في دمشق

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

وتختلف بحسب المسافة، والتي تترواح بين الـ 700 ليرة سورية وأكثر من ألفي ليرة، وتخضع التعرفة إلى استغلال أصحاب السيارات وحاجة المواطنين إلى الوصول إلى منازلهم وأعمالهم، خاصة مع انعدام توفر وسائل النقل العامة في ساعات الذروة.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل فعلي لهذه المعاناة.