قال رئيس غرفة زراعة حمص التابعة لحكومة النظام "أحمد كاسر العلي" إن قسماً كبيراً من قطاع الدواجن أصبح خارج الخدمة نتيجة إحجام المربين عن العمل بسبب ارتفاع أسعار التكلفة.
وكشف "العلي" عن عودة عدد من المربين إلى الإنتاج، لكن نسبتهم لا تتعدى الـ 10 بالمئة من إجمالي عدد المربين، مشيراً إلى أن أسعار الأعلاف والأدوية عادت إلى الارتفاع، ما يهدد حالة التحسن التي شهدها قطاع الدواجن في الأشهر الماضية.
اقرأ أيضاً: إغلاق عشرات المداجن في القنيطرة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
ويتعرض المربون في هذه الفترة إلى خسائر كبيرة، حيث تصل كلفة كيلو الفروج إلى ثلاثة آلاف ليرة بينما يباع بأرخص من سعر الكلفة.
وأوضح العلي أن مستلزمات الإنتاج من الأعلاف والأدوية وغيرها مستوردة من الخارج، ما يجعل سعر الفروج مرتبطا بسعر الصرف بشكل مباشر.
وأكد "العلي" أن المعاناة الكبرى بالنسبة لمربي الدواجن هي موضوع التدفئة، نتيجة عدم توفر مادة المازوت وارتفاع ثمنها في السوق السوداء.
وأشار "العلي" إلى أن أسعار الأعلاف اليوم مرتفعة جداً حيث يصل سعر الطن إلى مليون ومئة ألف ليرة سورية وهذا ما يجعل مسألة الدعم الحكومي لهذا القطاع مسألة ملحة وضرورية، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: خسائر كبيرة تهدد مداجن الشمال السوري بالإغلاق
ويعاني النظام من أزمة اقتصادية خانقة، حيث انخفضت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية، مما زاد من الأعباء التي تواجه السوريين في المناطق تحت سيطرة النظام، مثل نقص المواد الأساسية كالخبز والمحروقات، وارتفاع كبير في أسعار المواد التموينية والغذائية الرئيسية.