شهدت قضية مقتل الناشط "محمد أبو غنوم" في مدينة الباب شرقي حلب، قبل أيام، تطورات جديدة اليوم الإثنين، إذ أشارت كاميرات المراقبة إلى المشتبهين بجريمة القتل.
وبحسب مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ كاميرات المراقبة أظهرت اثنين كانا يراقبان "أبو غنوم" في اليوم ذاته الذي قتل فيه، مساء يوم الجمعة الفائت.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور، شابين يستقلان درّاجة نارية وأحدهما يحمل كاميرا، يسيران خلف "أبو غنوم" الذي كان يستقل درّاجةً أيضاً برفقة زوجته.
كاميرات المراقبة تكشف ملاحقة "عصابة الاغتيال" للناشط الإعلامي محمد أبو غنوم قبيل اغتياله!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/t7z1MCY8hb
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 10, 2022
وذكرت المصادر أنّ فصيل "الجبهة الشامية" (الفيلق الثالث) في الجيش الوطني السوري، تمكّن من معرفة الشابين اللذين كانا يراقبان "أبو غنوم"، وهما المشتبهان بقتلهِ وقتل زوجته الحامل.
وعند محاولة "الشامية" اعتقال الشابين، تبيّن - وفق المصادر - أنّهما تابعان لـ"فرقة الحمزة" في الجيش الوطني، دون معلوماتٍ دقيقة تؤكّد ذلك، ليتطور الأمر إلى اشتباكٍ بين الطرفين، أصيب خلاله أحد المشتبه بهما.
وأضافت المصادر أنّ المُصاب نُقل إلى مستشفى الباب، في حين توجّه الناشطون المحتجون إلى المسشفى لمنع المجموعة التي يتبع لها من إخراجه وتهريبه.
وأشارت المصادر إلى أنّ عناصر من "الحمزات" حاولوا اختطاف الناشط الإعلامي بدر طالب تحت تهديد السلاح من داخل المشفى، بعد كشفه تبعية الفاعلين لـ مجموعة المدعو "أبو سلطان" التابع لـ"أمنية الحمزات" في مقر الزراعة جنوبي الباب.
يتبع..