قصفت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مواقع في ريف القنيطرة بالقذائف المدفعية، وذلك بعد حديث عن محاولة عدد من الأشخاص التسلل باتجاه الجولان المحتل.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن إسرائيل قصفت محيط قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي الغربي بقذائف الدبابات، تزامناً مع تحليق مكثّف للمروحيات الإسرائيلية وطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
من جانبه ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن ما سمّاها "استطلاعات جيش الدفاع" رصدت "على الحدود الإسرائيلية السورية في الجولان عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية (..) قامت القوات (الإسرائيلية) بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية".
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد استهدفت، فجر الـ 28 من كانون الأول الماضي، ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية على الساحل السوري، من عمق البحر المتوسط غربي المدينة.
وأدى القصف حينئذٍ إلى اشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة، إذ لم تنتهي حتى اليوم عمليات تبريد الحاويات المستهدفة وذلك بعد مضي أسبوع على الهجوم، بحسب مدير الدفاع المدني التابع للنظام في اللاذقية، جلال داوود.
وذكر داوود، لصحيفة "الوطن" الموالية، إن عمليات التبريد ما تزال مستمرة لليوم الثامن بعد إخماد منظومة الإطفاء للحرائق في ساحة الحاويات.