قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "حزب الله العراقي" وكتائب "سيد الشهداء"، ليل الجمعة – السبت، إثر استهداف طائرة حربية مجهولة عدداً من المقار التابعة لـ "الحشد العراقي" في منطقة الصلبي التابعة لمدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن الطائرة نفذت 4 غارات على مواقع لـ "الحشد العراقي" سبقها تحليق طائرة مسيرة فوق مدينة البوكمال ليلة أمس.
واستنفرت الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة عقب القصف وأخلت عدداً من مقارها في مدينة البوكمال وقريتي الهري وسويعية.
ونقلت سيارات الإسعاف التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني جثث القتلى إلى مدينة القائم العراقية، من دون معرفة عدد القتلى والمصابين من جراء القصف.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات السيارات العسكرية والعناصر انتشروا في أسواق مدينة البوكمال وفي الأحياء السكنية مثل منطقة الدوار ومنطقة طويبة والساحة العامة وغيرها.
وفي وقت سابق، تعرضت مواقع لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني لقصف جوي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، حيث نفذت 5 غارات جوية في قريتي السويعية والسكري بريف البوكمال، إضافة إلى استهداف منطقة الثلاثات جنوبي البوكمال، والتي تضم معسكراً للحرس.
وأسفرت الغارات عن 4 قتلى بينهم باكستاني وعراقي، وصلوا إلى مشفى القدس وسط مدينة البوكمال، إضافة إلى اختفاء حواجز الميليشيات الإيرانية من مداخل المدن والبلدات في المنطقة الممتدة ما بين الميادين والبوكمال شرقي دير الزور.
وقصفت طائرة مجهولة، الإثنين الماضي، أحد المعابر الحدودية غير الشرعية بين سوريا والعراق في بادية البوكمال، والذي يستخدمه "الحشد الشعبي العراقي" والميليشيات الإيرانية لعمليات التهريب والإمداد العسكري بين البلدين.
وتتعرض الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا لغارات جوية أميركية وإسرائيلية، حيث شنت المقاتلات الأميركية غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات في البوكمال بريف دير الزور، في شباط الماضي.