البث المباشر
ملخص:
- أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 51 فلسطينيا، بينهم أطفال، واستهداف منازل ومركبات وتجمعات سكانية في مختلف المناطق منذ فجر الثلاثاء.
- تواصل إسرائيل حملتها العسكرية على غزة رغم الدعوات الدولية لوقفها، ما تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
يتواصل القصف على قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية المتتالية عن مقتل 51 فلسطينيا، بينهم أطفال، وإصابة آخرين. واستهدفت الغارات عدة منازل، ومركبات، وتجمعات للمواطنين في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر يوم الثلاثاء.
وجاءت هذه المعلومات من بيانين أصدرهما المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، وبيان آخر للدفاع المدني حول آخر التطورات في غزة.
في بيان الدفاع المدني عن أحدث الغارات في مدينة غزة، قُتل ثلاثة فلسطينيين من جراء استهداف منزل مصنوع من الصفيح "الزينكو" يعود لعائلة جندية.
وفي بيان آخر، أعلن بصل أن خمسة أفراد من عائلة أبو جزر، بينهم أم وأطفالها الأربعة، لقوا حتفهم نتيجة غارة استهدفت منزلهم في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح.
كما نشر بصل إحصائية تُفيد بمقتل 43 فلسطينيا في غارات متفرقة حتى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي.
وفي تفاصيل الغارات، أوضح بصل أن ستة فلسطينيين قُتلوا في غارتين شمالي قطاع غزة. الأولى استهدفت منزل عائلة أحمد في منطقة التوام، ما أدى إلى مقتل أربعة، بينهم طفلان، بينما أسفرت الغارة الثانية التي استهدفت تجمعا للمواطنين عن مقتل شخصين.
في المحافظة الوسطى، أفاد بصل بأن 29 فلسطينيا قُتلوا في ست غارات متفرقة. الغارة الأولى استهدفت منزل عائلة الوصيفي في مخيم النصيرات، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين. الغارة الثانية استهدفت منزل عائلة فياض في النصيرات، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص. الغارة الثالثة استهدفت تجمعا للمواطنين في مخيم البريج، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم أطفال. الغارة الرابعة استهدفت مركبة مدنية شرق دير البلح، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
الغارة الخامسة استهدفت سيارة أخرى في النصيرات، وأسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين، في حين قُتل ثلاثة آخرون من جراء قصف مدفعي غرب النصيرات.
قتلى في خان يونس وفي رفح
في خان يونس جنوبي القطاع، أشار بصل إلى مقتل ستة فلسطينيين في غارتين، الأولى استهدفت شقة لعائلة أبو حرب جنوب شرق المدينة، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة آخرين، بينما استهدفت الغارة الثانية منزل عائلة أبو جرغون، ما أدى إلى مقتل شخصين.
أما في رفح جنوبي القطاع، فقد أفاد بصل بمقتل شخصين في غارة استهدفت تجمعا للمواطنين بحي الجنينة شرق المدينة.
يأتي هذا التصعيد في ظل حرب تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مدعومة بدعم أميركي. الحرب أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين تجاوز عدد المفقودين 10 آلاف شخص، وسط تدمير واسع النطاق ومجاعة متفاقمة.
ورغم قرارات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني، تواصل إسرائيل العمليات العسكرية، متجاهلة هذه النداءات الدولية.
