جدّدت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، أطراف بلدات وقرى كنصفرة والرويحة ومعربليت في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كذلك استهدفت قوات النظام بالصواريخ وقذائف "هاون"، محاور بلدة البارة وقرية مجدليا في جبل الزاوية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ريف حلب الغربي المجاور الذي تسيطر عليه "هيئة تحرير الشام"، قصفت قوات النظام بقذائف "هاون" أيضاً، أطراف قرية كفرعمة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد وثّقت، يوم الأربعاء الفائت، مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين بـ138 هجوماً شنّته قوات النظام وميليشياتها على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام 2024.
حوادث السير في شمال غربي سوريا
على صعيد آخر، وقع حادث سير على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمدا عند مفرق بلدة كفريا في الريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
ويوم الجمعة الفائت، أصيب 4 مدنيين إثر 3 حوادث سير وقعت في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري.
وتزداد حوادث السير في مناطق شمالي سوريا لعدة أسباب من أبرزها: التجمع السكاني الكبير في المنطقة نتيجة عمليات التهجير، إضافة إلى فقدان الشاخصات المرورية، وشبكة الطرق المدمّرة نتيجة قصف روسيا والنظام السوري، فضلاً عن تمكّن شريحة واسعة من صغار السن وغير المؤهلين، لقيادة السيارات، إذ لا توجد ضوابط للقيادة في المنطقة.