قصفت قوات نظام الأسد، صباح اليوم الخميس، بلدات وقرى في ريفي حلب وإدلب، تزامناً مع دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام المتمركزة في "الفوج 46" استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، نقاط التماس مع الفصائل العسكرية في بلدات وقرى "تقاد، بلنتا، الهباطة، بحفيص" في ريف حلب الغربي.
من جانبها ردّت الفصائل والقوات التركية على مصادر النيران واستهدفت مواقع لـ قوات النظام في قرية ميزناز غربي حلب، كما دمّرت مربض مدفعية لـ"النظام" على محور الزربة القريب في الريف الجنوبي الغربي.
كذلك قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي، تركّزت على بلدتي الفطيرة وشاغوريت، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأمس الأربعاء، قضى شخصان وأصيب 5 آخرون، إثر قصف مدفعي للقوات الروسية وقوات النظام على بلدة آفس شرقي مدينة إدلب.
تعزيزات للجيش التركي شمال غربي سوريا
تزامن قصف قوات النظام مع أرتال للجيش التركي دخلت من معبر "كفرلوسين"- الحدودي مع تركيا - شمال غربي إدلب، وتوجّهت إلى ريفي إدلب وحلب.
ونقل المراسل عن مراصد عسكرية في المنطقة، أنّ 3 أرتال عسكرية للجيش التركي تضم العديد من الآليات العسكرية بينها قرابة 30 دبابة دخلت، فجر اليوم، وتوزعت على نقاط في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً.. جرحى من الجيش التركي بقصف لـ"النظام" جنوبي إدلب
وتواصل قوات النظام وروسيا، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، في شهر آذار 2020، وذلك عبر استهداف منطقة "خفض التصعيد" الرابعة شمال غربي سوريا، وإيقاع مزيد من الضحايا المدنيين.
وبحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) فإنّ التصعيد انتقل من جنوبي إدلب إلى ريفها الشرقي وحلب الغربي، مضيفاً أنّ وتيرته تزداد يوماً بعد يوم باستخدام أسلحة متطورة، وقد أدّت - حتى اللحظة - إلى مقتل 34 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، وإصابةِ 74 آخرين بينهم أطفال ونساء.