قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، يوم الثلاثاء، بلدات في ريفي إدلب وحلب، تزامناً مع غارات جوية روسية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن طائرة حربية روسية أغارت على بلدتي الشيخ يوسف والقنيطرة بريف إدلب، في حين قصفت قوات النظام بصواريخ من نوع "جولان" محيط بلدة معارة النعسان.
وأضاف المراسل أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة أيضاً محاور باصوفان شمالي دارة عزة، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وكثّفت قوات النظام وروسيا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، قصفها الجوي والبري على بلدات وقرى في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين.
وقضى 5 مدنيين وأصيب آخرون، أول أمس الأحد، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة دارة عزة غربي حلب، كما قضى آخران في قصف مماثل على بلدة الأبزمو.
هجمات مكثفة تدفع للنزوح
ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى 10 كانون الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 1206 هجمات من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم على شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 154 شخصاً بينهم 45 طفلاً و22 امرأةً، وإصابة 652 شخصاً من بينهم 203 أطفال و94 امرأة.
وسبق أن أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن مئات الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها شمالي سوريا مهددون بالنزوح إلى المجهول نتيجة تركيز النظام السوري على قصف المدينة ومحيطها.