قُتل 5 لاجئين سوريين ينحدر 3 منهم، أب وطفلتاه من مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب الشرقي، واثنين آخرين من منبج وحماة، بالقصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان.
ونعت صفحة وفيات منبج وريفها على فيس بوك، سليمان العبد الله الجاسم العفارم مع ابنتيه التوءم (3 سنوات)، المنحدرين من قرية الخريبة في ريف عين العرب "كوباني"، والشاب جميل أحمد الشلم من قرية الكاوكلي في ريف منبج الغربي، الذين قتلوا بالقصف الإسرائيلي على لبنان.
وأفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" بمقتل عامل سوري وزوجته وإصابة عامل آخر إثر سقوط قذيفة مدفعية معادية على مزرعة للدواجن في سهل بلدة الماري قضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
وقتلت لاجئة سورية مع طفلتها وأصيب طفلاها الآخران من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوبي لبنان.
ونعت السبت الماضي، شبكات إخبارية محلية اللاجئة السورية يُسرى الرومي وطفلتها نغم المرشد، مؤكدة أنهم قتلوا من جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة طفليها عمر وإسلام.
وتعود أصول العائلة إلى بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، وكانت قد لجأت إلى لبنان هرباً من قصف قوات النظام وروسيا، فضلاً عن الاشتباكات التي شهدتها بلدتها.
التصعيد الإسرائيلي على لبنان
يشهد لبنان تصعيداً مستمراً من قبل إسرائيل، يتجلى في قصف جوي وصاروخي على مواقع جنوبي وشمالي البلاد، خاصةً المناطق الحدودية.
وخلال السنوات الماضية، لجأ مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان هرباً من القصف والاشتباكات في سوريا، واستقر كثير منهم في مخيمات ومناطق حدودية متاخمة لمواقع الاشتباكات. هذا التصعيد الإسرائيلي بات يشكل خطراً عليهم، إذ خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، وسط غياب حماية كافية لهم في المناطق المستهدفة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفاً و664 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 من أيلول الماضي.