أكّد قصر باكنغهام في بريطانيا عبر بيانٍ، اليوم الخميس، أن أطباء الملكة إليزابيث الثانية "قلقون" بشأن صحتها، وأوصوا بأن "تبقى تحت الإشراف الطبي"، وأن الأمير تشارلز، نجل الملكة، وحفيدها الأمير وليام، سافرا إلى مكان إقامتها في اسكتلندا.
وجاء في بيان القصر، أن الملكة، البالغة من العمر 96 عاماً، "تستريح في قلعة بالمورال باسكتلندا"، فيما أَضاف قصر كنسينغتون أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، والأمير وليام، حفيدها، سافروا إلى الملكة إليزابيث بعد الأنباء عن صحتها.
والملكة وهي الأطول بقاء في حكم بريطانيا والأكبر عمراً بين ملوك العالم، تُعاني مما وصفها قصر باكنغهام بـ"مشكلات عرضية في الحركة"، منذ نهاية العام الماضي. بحسب وكالة رويترز.
من جهتها قالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، في تغريدة على تويتر: "تشعر الدولة بكاملها بقلق عميق من الأخبار الواردة من قصر باكنغهام في وقت الغداء".
The whole country will be deeply concerned by the news from Buckingham Palace this lunchtime.
— Liz Truss (@trussliz) September 8, 2022
My thoughts - and the thoughts of people across our United Kingdom - are with Her Majesty The Queen and her family at this time.
وأضافت في تغريدتها: "أفكاري -وأفكار الناس في جميع أرجاء المملكة المتحدة- مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد ألغت اجتماعاً افتراضياً لمجلس مستشاريها الخاص، يوم أمس الأربعاء،، اتباعاً لنصيحة الأطباء لها بالراحة.