البث المباشر
شهدت غالبية محطات الوقود في أرياف دير الزور الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ازدحاما كبيرا يوم أمس الأحد.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن الازدحام جاء بعد توزيع "مجلس دير الزور المدني" التابع لـ "الإدارة الذاتية" مادة المازوت بشكل مدعوم.
ولفتت المصادر إلى أن آخر دفعة من المازوت المدعوم وزعت من قبل المجلس قبل نحو شهرين.
ازدحام دير الزور
الأحدث
وحددت "الإدارة الذاتية" قيمة اللتر الواحد بـ 85 ليرة سورية بكمية 20 لترا لكل سيارة، إلا أن غالبية المحطات باعت اللتر الواحد بأكثر من 100 ليرة سورية.
ويرى أهال من أرياف دير الزور أن رفع السعر يأتي باتفاق بين مسؤولين في "قسد" وأصحاب المحطات لتقاسم أرباح المازوت.
وأكدوا أن عددا كبيرا من الأهالي قدم شكاوى إلى مكاتب الإدارة المختصة بهذا الشأن لكن دون رد.
احتجاجات بسبب قطع الدعم
وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، شهدت مناطق مختلفة من أرياف دير الزور، احتجاجات وتظاهرات شعبية تنديداً بقرار إيقاف دعم المحروقات، بالإضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية وعدم توفر الخدمات في مناطق سيطرة "قسد".
وكانت "الإدارة الذاتية" قد أصدرت نهاية شباط الماضي، قراراً قبل يومين بإلغاء الدفعة الثانية المخصصة للسكان من مادة المازوت في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي ودفع قسماً منهم للتظاهر في مناطق مختلفة.
