نفت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" ما تداولته وسائل إعلام عن استهداف قائدها العام مظلوم عبدي في مطار السليمانية الدولي بإقليم كردستان العراق.
وأفاد المركز الإعلامي لـ "قسد" في بيان أمس الجمعة، بأن "الأنباء التي تحدثت عن استهداف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مدينة السليمانية، عارية عن الصحة".
وأكد البيان أن مظلوم عبدي "على رأس عمله الآن"، مشيراً إلى أن "الهدف من نشر أخبار كهذه هدفه الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم كردستان العراق"، على حد زعمه.
ومساء أمس الجمعة، وقع انفجار بالقرب من سور مطار السليمانية الدولي شمالي العراق، بحسب بيان أصدرته مديرية أمن المطار التي أشارت فيه إلى أن الانفجار تسبّب باندلاع حريق سيطر عليه فوج الإطفاء، مع مواصلة التحقيق في أسبابه.
استهداف مظلوم عبدي
وبينما لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير، تحدثت تقارير إعلامية عن أن الحادثة كانت "محاولة فاشلة لاغتيال قائد قسد مظلوم عبدي"، بالرغم من أن التقارير الرسمية في إقليم كردستان العراق لم تتطرق إلى محاولة الاغتيال هذه.
وقال مسؤولون أميركيون إن غارة بطائرة مسيرة شمالي العراق، استهدفت الجمعة مظلوم عبدي "حليف الولايات المتحدة الأميركية في القتال ضد تنظيم الدولة"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضافت الصحيفة أن ثلاثة عسكريين أميركيين كانوا في قافلة مع مظلوم عبدي وقت الهجوم، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.
ونقل المصدر عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو قوله، عبر رسالة إلكترونية: "أؤكد أنه كانت هناك غارة على القافلة في السليمانية بإقليم كردستان العراق. وتلك القافلة ضمّت أفراداً من الجيش الأميركي". وأضاف: "لم تقع إصابات. ونحن نحقق حالياً في هذا الهجوم".
وأفاد المصدر بأن مسؤولين غربيين يعتقدون أن الضربة نفذتها تركيا التي تعتبر "قسد" عدوة لها.