البث المباشر
منعت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الخميس، وفداً من "المجلس الوطني الكردي" من المرور عبر معبر "سيمالكا" باتجاه إقليم كردستان العراق.
وقالت "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان" إن عناصر تابعين لـ "قسد" منعو وفداً من المجلس الوطني الكردي من الذهاب عبر معبر "سيمالكا" (فيشخابور) إلى إقليم كردستان العراق، حيث من المفترض أن يقيم الوفد عدة لقاءات هناك.
وأضافت أنه وعلى الرغم من تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ومحاولة التوسط من أجل دخولهم، فإن "قسد" أصرت على موقفها ومنعتهم من المرور، مما دفع حكومة إقليم كردستان العراق إلى إغلاق المعبر بشكل كامل حتى إشعار آخر.
ويعتبر معبر "سيمالكا"، الذي تسيطر عليه "قسد"، أحد المعابر الإنسانية الذي يتم استخدامه لنقل المساعدات بين إقليم كردستان العراق وشمال شرقي سوريا.
وطالبت "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان" التحالف الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات التي تقوم بها "الإدارة الذاتية" من مهاجمة المعابر الحدودية واستخدامها لأغراض سياسية، ووضع حد لهذه الانتهاكات.
كرستان العراق تغلق جميع المعابر مع مناطق "قسد" شمال شرقي سوريا
وكان موقع "أثر برس" قد ذكر، في وقت سابق اليوم الخميس، أن حكومة إقليم كردستان العراق أغلقت كامل المعابر التي تربط أراضي الإقليم مع المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأشار إلى أن "المعابر التي تم إغلاقها هي معبر سيمالكا المخصص لحركة نقل الركاب والحالات الإنسانية، ومعبر المحمودي، ومعبر الوليد المخصص لنقل البضائع".
وأوضح المصدر آنذاك أن "حكومة إقليم كردستان العراق أبلغت المنظمات العابرة للحدود والتي تعمل داخل الأراضي السورية بإخراج كامل موظفيها الأجانب من سوريا حتى يوم الأحد، محذرة أن من سيبقى لن يعود إلى شمالي العراق".
