منعت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت، صهاريج نفط تابعة لشركة "القاطرجي" من دخول مناطق سيطرتها بعد تخلف النظام عن تزويد المنطقة بالمحروقات.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، منعت صهاريج تابعة لشركة "القاطرجي" من دخول مناطق سيطرة "قسد" من معبري الطبقة ومنبج بسبب تخلف النظام عن تزويد المنطقة بالمحروقات ضمن تفاهم جرى بين الطرفين في وقت سابق.
وأضافت المصادر أن "قسد" تزود النظام أسبوعياً بما يزيد على 200 صهريج نفط خام من حقول رميلان وحقول محافظة دير الزور مقابل تزويد النظام لمناطق "قسد" بـ 50 صهريجا محملا بمادتي البنزين والمازوت.
بدورها، قالت مصادر خاصة في "الإدارة الذاتية" إن منع دخول صهاريج "القاطرجي" تأتي رداً على تعاملهم مع التفاهمات التي تمت بين الطرفين بوساطة روسية، خاصة بعد امتناع "القاطرجي" عن دفع مستحقات مالية متعلقة بشحنات سابقة من النفط.
وأضافت المصادر أن "قسد" حجزت عشرات الشاحنات في وقت سابق في حقل رميلان بالحسكة لإجبار "القاطرجي" على دفع المستحقات المالية المتراكمة عليه.
وقبل أيام استولى "الحرس الثوري" الإيراني على أربع شاحنات نفط تابعة لشركة "القاطرجي" سبق أن اختطفت على طريق حمص – تدمر وعثر عليها حديثاً داخل مرآب للشاحنات شرقي حمص تديره الميليشيات الإيرانية.
وكانت القوافل النفطية التابعة لـ "القاطرجي" تعرضت خلال الأشهر الأخيرة لعمليات استهداف مكثفة من قبل خلايا تنظيم "الدولة" سواء في ريف الرقة أو في ريف دير الزور وعلى طريق دمشق.
وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً مفصلاً عن الأشقاء الثلاثة بعنوان "إمبراطورية القاطرجي.. أمير الحرب الأوفر حظاً لدى نظام الأسد".