عقد مجلس ديرالزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأربعاء، اجتماعاً في منطقة المعامل شمالي مدينة ديرالزور، بهدف تقسيم المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى "كانتونات".
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الاجتماع جرى بحضور "غسان اليوسف" رئيس مجلس دير الزور المدني و"أحمد الخبيل" الملقب بـ "أبو خولة" قائد مجلس دير الزور العسكري، وقيادات كردية من "قسد"، وبعض شيوخ العشائر في المنطقة.
وفي الاجتماع ناقشت "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" تقسيم المناطق التي تسيطر عليها في ديرالزور إلى 4 "كانتونات" وهي:
- الكانتون الغربي الذي يضم قرى الخط الغربي من مدينة دير الزور.
- الكانتون الشمالي ويضم مناطق "خشام والصور".
- الكانتون الأوسط ويضم مناطق "البصيرة وذيبان ".
- الكانتون الشرقي ويضم المناطق الممتدة من "الشعيطات إلى الباغوز".
وتابع المصدر أن "الكانتونات" ستكون عبارة عن حكومة مصغرة تعمل على إدارة المنطقة، وسوف تكون تابعة للمجلس المدني في ديرالزور التابع لـ "قسد".
وأشار المصدر إلى أن "الإدارة الذاتية" ستختار 42 شخصاً لإدارة "الكانتونات"، وأنه تم تسميتها حتى الآن بـ "الغربي، والشمالي، والأوسط، والشرقي".
يشار إلى أن قرى وبلدات ريف دير الزورالشرقي، شهدت خلال الآونة الأخيرة، احتجاجات واسعة ضد "قسد" بسبب سياستها التي تتبعها تجاه أبناء المنطقة، بالإضافة إلى الفساد المستشري في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد".
اقرأ أيضاً: مظاهرة ضد "قسد" في بلدة أبو حمام بدير الزور
اقرأ أيضاً: مظاهرات في الشدّادي ضد "قسد" تطالب بتعويض المنازل المدمّرة
حيث خرجت مظاهرات في وقت سابق بمناطق متفرقة من محافظة دير الزور، احتجاجاً على سياسات "قسد" وتردي الأوضاع المعيشية في ظل الارتفاع الكبير بالأسعار.
واحتج المتظاهرون على سياسات القمع التي تمارسها "قسد" بحق الأهالي في القرى الشمالية والشرقية لدير الزور، بالإضافة إلى اعتقال العديد من الأشخاص بحجة الانتماء لتنظيم الدولة، وكذلك رفضاً لسياسات الإدارة الذاتية وعدم تقديم خدمات تُذكر للأهالي في المناطق التي دُمّرت بسبب معارك التحالف و"قسد" ضد التنظيم.