البث المباشر
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، عن ضبط أسلحة وذخائر تابعة لتنظيم "الدولة" في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وذكرت، في بيان، أنها ضبطت "بعملية خاصة" كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة قالت إنها "كانت معدّة لتجهيز خلال تنظيم داعش"، ومخبأة في قرية القيروان في ريف تل حميس الجنوبي.
وكشفت "قسد" عن نوعية الأسلحة المضبوطة وأعدادها، من بينها قواذف آر بي جي ورشاشات وقنابل يدوية إضافة إلى "كمية ضخمة من مادة TNT " وأجهزة لتصنيع المتفجرات.
"إفشال مخطط خطير"
من جانبها اعتبرت القيادية في "وحدات حماية المرأة" (YPJ) التابعة "لقسد"، دلبرين كوباني، أن "داعش" كان يخطط لهجوم على المنطقة الممتدة بين ناحيتي تل حميس الهول في الحسكة.
وأضافت، في تصريح صحفي، أن مخزن الأسلحة المضبوط هو ثاني أكبر مخبأ للسلاح يُضبط في تل حميس، مشيرة إلى أن "داعش" كان يهدف لاستعمال هذه الأسلحة "ليعيد انتشاره في المنطقة مرة أخرى".
وكان تنظيم الدولة قد تبنى في وقت سابق مقتل عدد من عناصر "قسد" وذلك رداً على حملة الأخيرة الأمنية في مخيم الهول الذي يضم عوائل للتنظيم بريف الحسكة، بحسب بيان نشرته "وكالة أعماق" المقربة من التنظيم.
وتشهد معظم مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات وكمائن تطول قيادييها وعناصرها، إضافةً إلى موظفين في "الإدارة الذاتية"، رغم انتشار عشرات الحواجز وتواصل عمليات الدهم والاعتقال في المنطقة.
