نفذت الشرطة العسكرية التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، حملة جديدة للتجنيد الإجباري، شملت عشرات الشبان في مخيمات الرقة العشوائية.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن "الشرطة العسكرية" وبالتنسيق مع قوات "الأساييش" اعتقلت أكثر من 50 شاباً خلال ساعات الصباح، وذلك عبر حواجز طيارة ودوريات جوالة، في ظل استمرارية الحملة .
وشملت الاعتقالات مخيمات الحدباء والسلحبية والمنصورة والعجاج في ريف الرقة الغربي، بالإضافة إلى مخيمات معيزيلة وحزيمة وتل السمن العشوائية شمال الرقة، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر، أن الموقوفين نقلوا إلى الفرقة 17 شمالي الرقة ليتم توزيعهم على معسكرات التدريب.
ووفقاً للمصادر، أقدمت "قسد" على نشر عشرات الحواجز المتحركة والدوريات حول وداخل المخيمات بهدف جمع أكبر عدد من الشبان .
ويتخوف الأهالي من وقوع أبنائهم ضحية التجنيد الإجباري، لاسيما وأن معظمهم يعمل لإعالة عائلته ضمن المخيمات التي تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية .
وتستمر "قسد" في حملتها الرامية إلى تجنيد شباب شمال شرقي سوريا، في ظل حاجتها المتزايدة إلى المقاتلين، لا سيما بعد أن قلّصت العمر المستهدف للتجنيد لتشمل من أتموا عمر الـ 18 عاماً وصولاً إلى مواليد 1998.
وخلال الأعوام السابقة، شهدت بلدات وقرى خاضعة لسيطرة "قسد" مظاهرات شعبية واعتصامات من فعاليات مدنية وسياسية، ضمت عرباً وكُرداً، رافضين فرض الخدمة على الشباب، أو ما تسميه "قسد" "واجب الدفاع الذاتي".