البث المباشر
شنت الاستخبارات العسكرية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة اعتقالات شملت 50 من عناصرها وعمال حفر الأنفاق لديها بتهمة التجسس لصالح تركيا.
وقالت شبكة الخابور المحلية، إن "استخبارات قسد العسكرية" شنت حملة اعتقالات شملت 30 عنصراً و20 عاملا مدنيا من الذين يعملون في الإنشاءات وحفر الأنفاق في المناطق الممتدة على طريق الشريط الحدودي في القامشلي وعامودا والدرباسية وتل تمر بريف الحسكة، بتهمة تزويد الجيش الوطني السوري والمخابرات التركية بتحركات "قسد".
وأضافت الشبكة، أن "الاستخبارات العسكرية" شنت حملة عشوائية استهدفت العمال الذين يعملون في تلك المناطق بحفر الأنفاق وحرسها العسكري من عناصر "قسد" حيث نقلوا إلى القامشلي بغية التحقيق معهم بهذه التهم.
مقتل مسؤول الأنفاق في "قسد"
ومطلع الشهر الجاري، قتل قيادي في "قسد"ومرافقه وثلاثة مدنيين، في انفجار سيارة عسكرية بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بينما ادعت وسائل إعلام تابعة لـ "قسد" أن الانفجار وقع بسبب غارة لطائرة مسيرة تركية.
وقال مصدر مقرب من "ٌقسد" لموقع تلفزيون سوريا إن "سيارة عسكرية انفجرت في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي ما أدى إلى مقتل "الكادر شيار المنتمي إلى حزب العمال الكردستاني وهو المسؤول عن خنادق قسد في القامشلي".
أنفاق "قسد" في الشمال السوري
ومنذ أعوام بدأت "قسد" بحفر الأنفاق في المناطق التي تسيطر عليها في شمالي وشرقي سوريا، لا سيما على الشريط الحدودي مع تركيا.
وتصاعدت عمليات حفر الأنفاق والخنادق من قبل "قسد" في ريف الحسكة الشمالي وتحديداً على خطوط التماس مع منطقة "نبع السلام" ضمن التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ منتصف آب الماضي.
ويتخوف المدنيون في شمال شرقي سوريا، من تزايد عمليات حفر الأنفاق أسفل منازلهم، بحجة أنها مفيدة عسكرياً بالنسبة لـ"قسد".
