تعرض عدد من أهالي منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي لمضايقات من حواجز "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال اليومين الماضيين.
ووفق مصادر محلية، فإن "مسؤول الترافيك" على حاجز منطقة هجين المدعو "أحمد النامس" تعرض بالإساءة لأشخاص كبار في السن عند مرورهم من الحاجز بعد أن عرف أنهم من الشعيطات.
ويأتي موقف النامس ردا على خروج مظاهرات حاشدة على مدار الأسبوع الحالي في الشعيطات رفضا لفساد "الإدارة الذاتية" و"قسد".
وقالت المصادر "بسبب الاحتجاجات التي شهدتها مناطق الشعيطات في الأيام الماضية ثمة هناك توجيهات من المسؤولين الذين كشف المتظاهرون فسادهم تتضمن تعليمات بالتضييق على كل شخص من الشعيطات في أثناء مروره بأي حاجز من حواجز قسد".
وتوقفت المظاهرات في الشعيطات إثر وعود بالإفراج عن المعتقلين غدا السبت.
ولا تعد هذه الاحتجاجات جديدة، إذ شهدت معظم بلدات ريف دير الزور الشرقي مظاهرات خلال الأشهر الماضية، احتجاجاً على سياسات القمع من قبل و"حدات حماية الشعب" واعتقال العديد من الأشخاص بحجة الانتماء لتنظيم "الدولة"، ورفضاً لسياسات "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا وعدم تقديم خدمات تُذكر للأهالي في المناطق التي دُمّرت بسبب معارك التحالف و"قسد" ضد التنظيم.