البث المباشر
ملخص:
- قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أصدرت بيانًا يحصر فيه العداء بإبراهيم الهفل وتهدد بالحسم العسكري.
- الاشتباكات مستمرة بين قوات قسد و عشائر عربية في شرقي سوريا.
- إبراهيم الهفل، شيخ عشيرة العكيدات، دعا أبناء عشيرته والعشائر العربية للتوجه إلى جبهة البصيرة لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية.
- الهفل أكد أن المعركة تعد معركة كرامة ومطلبًا حقيقيًا لتحرير المناطق ورفض التدخل الخارجي.
أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأحد، بياناً حصر فيه العداء بشيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل متوعداً بالحسم العسكري وذلك مع استمرار الاشتباكات بين قوات قسد وعشائر عربية في شرقي سوريا.
ووصف البيان الاجتماع الذي عُقد في شمال وشرقي سوريا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، بالإيجابي.
وقال إن قوّات سوريا الديمقراطية وعشائر المنطقة في صفٍ واحد ومتفقون مسبقاً خلال اجتماعات ماضية على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنّ الاجتماع جرى بحضور قيادات من قسد وقادة ووجهاء المنطقة.
وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية أنهت خلال الأيام الماضية تمشيط بلدة البصيرة والجزء الأكبر من الشحيل، وتتجه حالياً إلى "حسم العملية" في بلدة ذيبان.
وحصر بيان "قسد" العداء بشيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل ووصفه بـ "رأس الفتنة" واتهمه بالتسبب في "إراقة دماء مقاتلينا وأهلنا وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من جهات خارجية".
إبراهيم جدعان الهفل
وكان شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم جدعان الهفل، وجّه يوم السبت نداءً لأبناء عشيرته والعشائر العربية في شرقي سوريا للتوجه إلى جبهة البصيرة في دير الزور لقتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال الهفل، في بيان صوتي، إن "مطلبنا هو مطلب العشائر، معركتنا اليوم معركة كرامة ويجب أن ننظف الجبهات (في إشارة إلى طرد قسد منها)".
وطلب الهفل "الفزعة" من عشائر الشعيطات والبوشمال والبوشامل والبكير للتوجه إلى جبهة البصيرة، وأضاف: "مطلبنا مطلب حق، يتوجب علينا تحرير مناطقنا، نحن ضد أي مفتن ولا نتبع لأي جهة".
