شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بدعم من التحالف الدولي حملة مداهمات واعتقالات في بلدة ذيبان بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن "قسد" وبدعم جوي من طائرات التحالف الدولي شنت حملة دهم واعتقال قرب المعابر النهرية في بلدة ذيبان على خلفية انشقاق قرابة 140 عنصرا من "قسد" من أبناء المنطقة احتجاجاً على ممارساتها ضد الأهالي هناك.
وأضافت المصادر بأن بلدات ريف دير الزور الشرقي تعيش حالة من التوتر والاستياء العام إثر ممارسات "قسد" والتي كان آخرها اقتحام عدد من المدن والبلدات وفرض حظر للتجوال فيها واعتقال عدد كبير من المدنيين وسرقة أموالهم وممتلكاتهم بدعم من التحالف الدولي.
وسبق أن خرج العشرات من أهالي المناطق التي تسيطر عليها "قسد" بمظاهرات رفضاً لفرض مناهجها على المدارس، وأطلقت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، الجمعة، الفائتة عملية أمنية جديدة هي الأكبر من نوعها في بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي، إذ شنّت وحدات عسكرية تابعة لقسد حملة اعتقالات واسعة تزامنت مع فرض حظر للتجول في مناطق معينة ما تسبب في انتشار حالة من الذعر بين أبنائها لا سيما بعد حدوث إصابات في صفوف بعض المطلوبين برصاص عناصر "قسد". بحسب تصريح الناطق باسم شبكة "عين الفرات"، أمجد الساري، لموقع "تلفزيون سوريا".
ويرجّح غالبية الأهالي أن تكون الحملة قد جاءت ردّاً على صدور بيانات الاحتجاجات الأخيرة التي أطلقها أهالي المحافظة ضد المنهاج الدراسي الذي فرضته "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" ورفضهم له، إذ طال الاعتقال بعض منظمي البيانات والوقفات الاحتجاجية بحسب تصريح مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا".