دهمت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، معابر نهرية على ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي وأحرقت عددا من القوارب التي كانت معدة للتهريب.
وقالت مصادر محلية وناشطون من المنطقة لـ موقع تلفزيون سوريا إن دوريات تابعة لقسد دهمت المعابر النهرية المخصصة للتهريب على ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل واستهدفت عددا من الزوارق المخصصة لتهريب المحروقات إلى مناطق النظام ما أدى إلى احتراق عدد منها.
وأضافت المصادر أن سبب المداهمات هي خلافات بين المهربين وقيادات "قسد" في المنطقة بعد امتناع المهربين عن دفع حصص المتنفذين في قسد من عمليات التهريب.
وتنتشر على ضفتي الفرات عمليات التهريب خاصة المحروقات حيث يتم نقلها من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام غرب الفرات باتفاقيات بين قسد والمهربين والنظام.
وسبق أن أفاد مجلس هجين العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بضبط ومصادرة كميات كبيرة من المحروقات المعدّة للتهريب نحو مناطق سيطرة النظام السوري في دير الزور، وتتركز معظم الحقول النفطية في مناطق تسيطر عليها "قسد" بريفي دير الزور والحسكة، إذ تسيطر على حقل رميلان في الحسكة، كما تسيطر على أكبر الحقول النفطية في سوريا، من أبرزها حقلا العمر والتنك في ريف دير الزور، في حين يسيطر "النظام" وحلفاؤه على حقول صغيرة، وبلغت عائدات "الإدارة الذاتية" من بيع مازوت التدفئة "المدعوم" وفق البطاقة الذكية أكثر من 25 مليار ليرة سورية، خلال العام 2021، بحسب "إدارة المحروقات" التابعة للإدارة.