البث المباشر
قالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن قوات سوريا الديمقراطية تتخذ من منازل المدنيين داخل القرى المأهولة بالسكان والمرافق العامة نقاطاً عسكرية لاستهداف الجيش الوطني في منطقة "نبع السلام".
وأوضحت المصادر أن الخطوة التي أقدمت عليها قسد جعلت المناطق المأهولة عرضة للرد من قبل الجيش الوطني والذي يتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
واستهدف الجيش الوطني خلال الأسابيع الماضية كلا من مدرسة الكوزلية ومدرسة أم الورد وقرية الدردارة بريف أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي، من جراء اتخاذها نقاطا عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ومستودعات للذخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي قرى (البعبوش والدردارة وتل طويلة والمطمورة والكوزلية وأم ورد وأم كيف والربيعات وغيرها) بريف تل تمر والمتاخمة لطريق الـ m4 طالبوا قوات سوريا الديمقراطية بالخروج من المراكز والمنازل في هذه القرى كي لا يكونوا عرضة للاستهداف.
وقوبل طلب الأهالي بحسب المصادر بالرفض من قسد التي اعتبرت المنطقة عسكرية ويحق لها إجراء أي تحركات لصد القوات التركية، وأن خروج الأهالي من منازلهم هو الخيار الأفضل، لكن الأهالي رفضوا ذلك خشية على أرزاقهم ومنازلهم.
وقال حج غسان أبو لافي لموقع تلفزيون سوريا إن "قسد اتخذت منزلي الواقع في قرية الفاطسة شمال الرقة مقرا لها بعد أن نزحت إلى الرقة هربا من المعارك وعندما قررت العودة له تعرض المنزل للقصف مرتين... الحمد لله أنني لم أكن بداخله".
بدوره قال أحد المدنيين من أهالي قرية الهيشة شرقي عين عيسى لتلفزيون سوريا "تعرضت مدرسة الهيشة خلال أيار الماضي للاستهداف من قبل الجيش الوطني السوري، وذلك بسبب اتخاذ قسد المدرسة مقرا لها، مما تسبب بمقتل عدة عناصر".
