ملخص:
- مقاتلون محليون يشنّون هجوماً على مقار "اللجان الشعبية" شمالي درعا، ما أسفر عن قتيل وجرحى.
- التوترات تصاعدت في بلدة محجة بسبب انتهاكات "اللجان" المدعومة من فرع الأمن العسكري.
- محاولات الحد من الاشتباكات والفوضى الأمنية في البلدة باءت بالفشل رغم تدخل "اللواء الثامن".
قتل شخص وجرح آخرون، فجر اليوم الإثنين، بهجومٍ شنّه مقاتلون محليون على مقار تابعة لـ"اللجان الشعبية" في بلدة محجة شمالي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المقاتلين استخدموا الرشاشات الخفيفة خلال مهاجمتهم مقار "اللجان الشعبية" التابعة لفرع "الأمن العسكري"، ما أدى إلى مقتل شخص يدعى (عدي جمال العثمان)، وإصابة آخرين نُقلوا إلى المستشفى.
وأضاف التجمع أن عناصر "اللجان الشعبية" بقيادة أكرم الزهري ورضوان خليل الحميّر، متهمون بارتكاب العديد من الانتهاكات في البلدة، من بينها تنفيذ عمليات اغتيال، وتجارة المخدرات، وفرض الإتاوات على المدنيين.
وقبل يومين، أصدر "آل الحوشان" في بلدة محجة بياناً يطالب بوضع حد للتجاوزات والاعتداءات المتكررة التي يشرف عليها قادة وعناصر "اللجان الشعبية" المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا.
وجاء في البيان أنّ آخر تلك الانتهاكات كانت منع المزارعين من "آل الحوشان" من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وآبارهم.
التوترات في محجة
وكانت "اللجان الشعبية" التابعة لفرع "الأمن العسكري" قد أعدمت شخصين في بلدة محجة بعد عملية اغتيال استهدفت عاملين ضمن "اللجان".
وشهدت البلدة في وقت سابق اشتباكات مسلحة بين مجهولين ومجموعة من ميليشيا تابعة لقوات النظام، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مدني، وإصابة آخرين.
محاولات الحد من الاشتباكات في محجة لم تنجح
في أواخر الشهر الماضي، شهدت بلدة محجة اجتماعاً ضم وجهاء من البلدة وقيادات من "اللواء الثامن"، بهدف الحد من المواجهات المتكررة وانتشار السلاح.
وفي تلك الفترة، توجه رتل عسكري من مدينة بصرى الشام - المعقل الرئيسي للواء الثامن - إلى البلدة في محاولة لوضع حد للفوضى الأمنية وانتشار السلاح، إلا أن الأمر يبدو أنه لم ينجح بعد حادثة اليوم.