قتل قيادي سابق في الجيش السوري الحر وأصيب اثنان بحادثتي اغتيال منفصلتين ليل الثلاثاء – الأربعاء في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء، إن مجهولين استهدفوا القيادي السابق في الجيش الحر طراد تركي الشحادات في حين أصيب الشاب طعمة الشحادات بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر في مدينة داعل وسط المحافظة.
وأضافت المصادر أن المستهدفين شغلوا مناصب قيادية في قوات شباب السنة التي يقودها أحمد العودة قبل إجراء التسوية في تموز 2018 وسيطرة قوات النظام على المحافظة بشكل كامل.
وفي السياق، حاول مجهولون اغتيال الشاب "أحمد إسماعيل الحلقي" البادي بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر مما أدى إلى إصابته في مدينه جاسم شمالي درعا وتم نقله إلى المستشفى، ويتهم ناشطون "الحلقي" بتعامله مع فرع أمن الدولة بعد أن كان مقاتلاً في صفوف الجيش الحر.
وسبق أن قتل مدني وأصيب آخر قبل أيام بإطلاق نار من قبل مجهولين في حي السبيل بمدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وسبق أن أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ ستة أشخاص قتلوا بانفجار ورصاص مجهولين في ريف درعا قبل أيام وسط ارتفاع ملحوظ في عمليات الاغتيال بالمنطقة.
والأسبوع الفائت قتل الرائد في فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري ماهر وسوف، بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه بشكل مباشر، على الطريق الدولي قرب بلدة صيدا شرقي درعا.
كذلك قتل عنصران من "الفرقة الخامسة" في قوات النظام برصاص مجهولين عند حاجز عسكري بين بلدتي تسيل وعين ذكر غربي درعا، مشيرةً المصادر إلى أنّ العنصرين هما: عمار الوالي الجاسم وصالح أحمد إسماعيل المحمد، وينحدران من محافظة حلب.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، وسط فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.