أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بوقوع قتيل، مساء السبت، في اشتباكات بين "أمن الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري ومجموعة من المهربين في عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقالت المصادر إن القتيل سقط في اشتباك ناري بين مجموعة تتبع لمكتب "أمن الفرقة الرابعة" ومجموعة من المهربين في جرود عسال الورد.
وذكرت أن القتيل يدعى مضر محمود خلوف وما تزال جثته محتجزة في مشفى تشرين العسكري بدمشق بحجة استمرار التحقيقات بالحادثة.
ولفتت المصادر إلى أن خلّوف قتل على يد عناصر "أمن الفرقة الرابعة" إثر خلاف بين الطرفين على إحدى صفقات التهريب، بينما تدعي "أمن الفرقة الرابعة" أن القتيل سقط في كمين لرصد المهربين بالمنطقة.
انقلاب على شبكات التهريب
وخلال الأشهر القليلة الماضية، أطلقت أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المحلية المتمركزة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، سلسلة إجراءات أظهرت فيها انقلابها على شبكات التهريب العاملة في مناطق الجرود الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي كانت تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والفرقة الرابعة منذ سنوات.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إنّ فرع الأمن العسكري وميليشيا "أمن الرابعة" المنتشرة في مدن وبلدات القلمون الغربي، أطلقت العديد من الحملات منذ بداية العام الجاري، استهدفت فيها مستودعات تابعة لشبكات التهريب التي كانت تعمل بالتنسيق معها، وصادرت كميات كبيرة من المهربات.
وأضاف أن الحملات شملت مستودعات المهربين في بلدات "عسال الورد" و"الجبة" و"رنكوس"، موضحاً أن الحملات تزامنت مع برقيات استدعاء صدرت بحق رؤوس شبكات التهريب في المناطق المذكورة لمراجعة مفرزة الأمن العسكري في عسال الورد.