البث المباشر
قتل مدني وجرح آخرون ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعد إطلاق عناصر "الفرقة الرابعة" الرصاص بشكل مباشر على المدنيين الموجودين في حاجز السرايا بحي درعا البلد المحاصر.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن عناصر "الفرقة الرابعة" أطلقوا النار على المدنيين الراغبين بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة على حاجز السرايا ما أدى لوفاة مدني وإصابة آخرين بجروح بعضها حرجة.
وأضافت المصادر ان الشاب عبد جمال المصري احتج على المعاملة السيئة بحق النساء من عناصر حاجز السرايا التي تديره "الفرقة الرابعة" المقربة من إيران وتطور الخلاف ليصل إلى الضرب.
وفي السياق، قالت مصادر خاصة من اللواء الثامن إن الشرطة العسكرية الروسية وعناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً انسحبوا من النقطة التي تمركزوا فيها مساء الثلاثاء داخل حي البحار المحاصر في درعا البلد بعد فشل الاتفاق مع قوات النظام.
وأضافت المصادر أن حافلة تضم مهجرين بلغ عددهم ما يقرب من 10 أشخاص بقيت متوقفة قرب الكتيبة 285 (كتيبة البانوراما)، فيما لا يزال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.
وأشارت المصادر إلى أنه في حال تم الاتفاق سيتم تهجير الحافلة إلى الشمال السوري، وفي حال فشله فسيتم إعادتهم إلى درعا البلد تحت حماية اللواء الثامن.
وسبق أن خرجت مظاهرة مساء الثلاثاء، في مدينة طفس غربي درعا، تضامناً مع الأحياء التي تحاصرها قوات النظام والميليشيات الإيرانية في المدينة.
وفي وقت متأخر من اليوم الثلاثاء توصل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس إلى اتفاق مع نظام الأسد في درعا البلد تضمن عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الشبان نحو الشمال السوري.
وبالتزامن مع الحديث عن إبرام اتفاق، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد متجاهلة وجود عناصر اللواء الثامن والشرطة الروسية الذين انتشروا في الحي قبل ساعات فقط، ولهدف رئيسي هو فض الاشتباك ووقف حملة القصف التي تشنها قوات الفرقة الرابعة على الأحياء المحاصرة.
