وصل جثمان الشاب السوري شريف الأحمد، صباح الثلاثاء، إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي، بعد يوم من مقتله في مدينة إسطنبول التركية، بجريمة لم تعرف ملابساتها بعد.
وتجمع عشرات من الأهالي أمام معبر باب الهوى لاستقبال السيارة التي تنقل الجثمان تمهيداً لدفنه في مسقط رأسه بقرية حفسرجة في ريف إدلب الغربي.
#تلفزيون_سوريا يرافق جثمان الشاب شريف الأحمد الذي قتل في #إسطنبول عند دخوله الأراضي السورية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 7, 2022
إعداد: إبراهيم سويد pic.twitter.com/dFLYr2SKHb
مقتل الشاب السوري شريف الأحمد في إسطنبول
وقُتل الشاب السوري شريف الأحمد، البالغ من العمر 21 عاماً، يوم أمس الإثنين، في منطقة باغجلار بمدينة إسطنبول.
وقال "محمد" وهو أحد أصدقاء الشاب لموقع تلفزيون سوريا، إن "مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك تجمعوا بجانب نافذة منزل الشاب شريف الذي يعيش مع شقيقه الأصغر (16 عاماً) وأصدقائه في سكن شبابي بمحلة (ديمير كابي) بمنطقة باغجلار بحدود الساعة الخامسة فجر اليوم الإثنين".
وأضاف أن "المجموعة طرقوا نافذة المنزل (قبو) وبدؤوا بشتم الشبان السوريين، الذين خرجوا على إثرها لملاحقتهم، ولكن لم يجدوهم، وبعد ساعة تقريباً حوالي الساعة السادسة عاد ثلاثة من أفراد المجموعة، وكرروا فعلتهم بطرق النافذة وشتم السوريين".
وخرج المغدور شريف مرة أخرى لملاحقتهم، وفور خروجه أطلق أحد أفراد المجموعة النار على فخذه اليسرى، وعندما سقط على الأرض أطلق عليه رصاصة أخرى في رأسه. وفق صديق الشاب الذي لفت إلى أن "شريف كان يتنفس عندما جاءت سيارة الإسعاف، ولكنه فقد حياته ولم تتمكن الفرق من إنقاذ حياته".
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة، ولم تعرف هوية القاتل بعد، وكذلك لم تعرف دوافع القتل إلى الآن، ولكن التحقيقات الأولية تقول إن المهاجمين جاؤوا إلى منزل الشاب بهدف السرقة، بحسب ما أدلى به أحد أصدقاء شريف لموقع تلفزيون سوريا.