قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، في استهداف آلية عسكرية في درعا بعبوة ناسفة.
وقال تجمع أحرار حوران إن عنصرين من قوات النظام قتلا وأصيب اثنان آخرين من جراء استهداف سيارة إطعام عسكرية بعبوة ناسفة بالقرب من تل السمن بين مدينتي طفس وداعل غربي درعا.
ويوم الجمعة الماضي، قتل المساعد في قوات النظام أيمن حمورة، إثر استهدافه بالرصاص المباشر قرب دوار خربة غزالة بدرعا. وينحدر حمورة من بلدة جباب شمالي درعا، وهو نائب رئيس مخفر بلدة خربة غزالة.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش" عملية الاغتيال، بحسب ما أعلنته "وكالة أعماق" المقربة من التنظيم، في عملية هي الأولى من نوعها للتنظيم بعد انقطاع دام عدة أشهر، من دون معرفة أسبابه.
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال حزيران الفائت، 27 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء، في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.