سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح بينهم متطوع في الدفاع المدني في تجدد الغارات الجوية الروسية على قرى وبلدات محافظة إدلب، كما أدى القصف إلى خروج أحد المشافي في بلدة حاس عن الخدمة
واستهدفت الغارات الجوية الروسية قرى وبلدات ترملا والرفة وسرجة ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وحاس ومطار تفتناز وأطراف خان شيخون وصهيان وحيش جنوب وشرق إدلب.
وتسببت الغارات الجوية على بلدة حاس بخروج مشفى شام الجراحي عن الخدمة بشكل كامل، وإصابة أحد حراس المشفى بإصابات بالإضافة لامرأة مريضة.
وأفاد مدير المشفى لوكالات أنباء محلية بأن المشفى تم استهدافه بشكل مباشر في الغارات الجوية الروسية، مما تسبب بتعطيل جميع أقسامه، وخروج معداته عن الخدمة.
ويعتبر مشفى حاس رابع مشفى يتم إخراجه عن الخدمة في منطقة معرة النعمان خلال حملة القصف الروسية الأخيرة على محافظة إدلب، في حين تدمّر أو خرج عن الخدمة 20 مشفى ومركزا طبيا على مدن وبلدات ريف إدلب خلال الحملة نفسها.
أما في بلدة ترملا فقضى أحد متطوعي الدفاع المدني في الغارات الجوية الروسية على البلدة، في حين قضى ثلاثة أطفال وأصيب عدد من المدنيين في الغارات الجوية الروسية على بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي.
بدورها استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة، بلدات الناجية وبداما والكندة بريف إدلب الغربي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مما أدى إلى سقوط أحد المدنيين.
وتشهد محافظة إدلب خلال الفترة الماضية حملة جوية روسية عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لدمار كبير طال منازل المدنيين والمشافي والمراكز الصحية، كما تسببت الحملة الجوية بنزوح مئات العائلات وخاصة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي.
وتتعرض إدلب للغارات الجوية الروسية العنيفة رغم أنها مشمولة في اتفاق خفض التصعيد الذي تم الاتفاق عليه خلال الجولة السادسة من مؤتمر أستانا برعاية كل من تركيا وروسيا وإيران.