قتل مدني وابنته وأصيبت زوجته بمحاولة اغتيال نفذها مجهولون ليل الجمعة – السبت، في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت، إن مجهولين أطلقوا النار على عائلة الشيخ معتز محمد أبو حمدان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله وابنته وإصابة زوجته بجروح نقلت على إثرها إلى مستشفى طفس الوطني.
ويعرف الشيخ "أبو حمدان" بمواقفه المناصرة للثورة السورية وهو خطيب وإمام مسجد عثمان بن عفان في مدينته طفس.
وفي شأن ليس ببعيد، أطلق مجهولون النار على شاب يدعى يحيى علي العريضي، ما أدى إلى مقتله على الفور في بلدة عين ذكر غربي درعا.
وينحدر "العريضي" من مدينة سبينة جنوبي دمشق ويقيم في بلدة صيدا الجولان في محافظة القنيطرة ويعمل لصالح فرع المخابرات الجوية ومتهم بضلوعه في ملف الاغتيالات التي تنفذ بحق معارضين للنظام في المنطقة.
بهتافات ضد #إيران..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 24, 2022
أهالي مدينة طفس بريف #درعا يشيعون الشيخ "معتز أبو حمدان" بعد مقتله على يد مجهولين
إذ تعرض الشيخ إلى إطلاق نار أدى إلى مقتله وإصابة زوجته وابنه بجروح خطيرة
وهو إمام أحد مساجد المدينة ولا ينتمي إلى أي جهة عسكرية#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/3i4Yzenov3
الفلتان الأمني في درعا
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة في تموز 2018، حيث تلعب تلك الميليشيات، وفقاً لناشطين، الدور الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرة عليها خلال المرحلة المقبلة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.