قتل وأصيب عدد من الأشخاص، أمس الجمعة، إثر تفجير "انتحاري" استهدف منزل قائد سابق في الجيش الحر بدرعا البلد جنوبي سوريا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عنصراً يتبع لتنظيم "الدولة" (داعش) فجّر نفسه في منزل القيادي السابق في الجيش الحر غسان أكرم أبازيد الواقع بالقرب من مدرسة اليرموك في حي الأربعين.
وأضاف أن التفجير، الذي تم باستخدام "حزام ناسف"، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة آخرين بينهم القيادي غسان أبازيد بجروح متفاوتة.
وبحسب المصدر، عمل "أبازيد" في صفوف "لواء توحيد الجنوب" التابع للجيش الحر قبيل التسوية، ومن بعدها لم ينضم لأي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد.
محاولة اغتيال سابقة
وسبق أن فجّر مجهولون عبوة ناسفة قرب منزل غسان أبازيد في الـ 12 من شهر تشرين الأول الجاري، وبحسب المصدر كانت العبوة تستهدف آنذاك القيادي السابق في الجيش الحر أبو عمر أبازيد، إلّا أنه لم يُصب بأذى.
وكانت فصائل محلية في جاسم قد شنّت حملة ضد خلايا "داعش" التي ظهرت أخيراً في المدينة بوقت سابق من الشهر الجاري، وأسفرت بعد أيام من الاشتباكات عن مقتل 17 عنصراً من التنظيم، بينهم قيادي يدعى عبد الرحمن العراقي.
وسبق أن أطلق نظام الأسد سراح العشرات من قادة وعناصر "داعش" من أبناء محافظة درعا مطلع العام 2020 من سجونه بعد اعتقالهم في شهر آب 2018 إبان سيطرة النظام على محافظة درعا بدعم روسي، بحسب ما أورده تجمع أحرار حوران.